عشرات العائلات الفلسطينية في مرسين تقع ضحية لتجار تهريب البشر
العشرات من العائلات الفلسطينية التي وصلت إلى مدينة "مرسين" منذ أشهر بغرض أن تكمل رحلتها إلى الدول الأوربية بحثاً عن الأمان وهرباً من القصف والحصار والاعتقال في سورية، وقعت ضحية لكذب وجشع المهربين.
فوفقاً لأحد أفراد تلك العائلات "فإن صاحب الفندق قام بطردهم وأولادهم من الفندق بعد أن اختفى المهرب الذي أخذ النقود منهم وتركهم بالفندق وهم ينتظرون دورهم في الوصول إلى أوروبا، حيث كان من المفترض أن يدفع المهرب إيجارات الفندق ريثما تتم الرحلة إلا أنه لاذ بالفرار تاركاً العشرات بلا مأوى بعد أن أخذ منهم أموالهم".
يذكر أن تركيا تشكل أحد المحطات الرئيسية التي ينطلق منها المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين للوصول إلى أوروبا.
ضحايا
أكد أحد المفرج عنهم من سجون النظام السوري نبأ وفاة الشاب "أحمد سويد" تحت التعذيب، يذكر أن "سويد" من مواليد عام "1981" كان قد اعتقل في نهاية العام 2013، ووفقاً لناشطين فإن الأمن السوري كان قد سلّم ذوي الشاب هويته الشخصية إلا أنهم لم يتأكدوا إلا عبر شهادة المفرج عنه.
الشاب "أحمد سويد"
فيما أعلنت الجبهة الشعبية (القيادة _ العامة) عن قضاء أثنين من عناصرها هما: الشقيقان "باسل الثقلي"، و"مصطفى الثقلي"، وذلك جراء الإشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة.
إلى ذلك قضى"تامر الشهابي" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، في منطقة عدرا بريف دمشق، وبذلك يرتفع عدد الضحايا الذين سقطوا من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في سورية إلى (135) ضحية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق.
آخر التطورات
أصيب مدنيون يوم أمس جراء القصف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، وأكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على أماكن متفرقة منه، أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
ترافق ذلك مع سماع أصوات نداءات عبر مكبرات الصوت صادرة من جامع فلسطين تطالب الأهالي التوجه إلى مشفى فلسطين للتبرع بالدم للمصابين، يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اقتحم مخيم اليرموك بداية شهر نيسان الماضي، ولا يزال يسيطر على 70% من مساحته.
فيما يعاني أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من أزمة مواصلات مستمرة منذ عدة أشهر، وذلك بسبب إغلاق الجيش النظامي لجميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة "دمشق" إثر الاشتباكات المتكررة في البلدات المجاورة، مما يجبر الأهالي على سلوك طريق "زاكية – خان الشيح" الفرعي بالرغم مما قد يتعرضون له من مخاطر بسبب الاستهداف المتكرر لذلك الطريق.
المصدر: وكالات