"عثمان" مناضلٌ من بيرزيت يكافح لتحقيق حلمه ويدخل الجامعة في سن الـ26

منذ 9 سنوات   شارك:

شبكة العودة الإخبارية

عند سماعك لحديثه وكلماته للولهة الأولى يأتي لذهنك أنّه كتلة من الحزن محمّلة بأثقالٍ لا تستطيع قوى نيوتن أن تجد لها تفسيرا من أي زاوية من زوايا تلك المعادلات، رغم أنّه لم يتجاوز عثمان السادسة والعشرين من عمره.

فبعد أن أنهى عثمان دراسة الثانوية العامة كان يطمح لإكمال دارسته في الخارج في مجال العلاقات الدولية؛ على أمل أن يُصبح رجلاً سياسياً ذي درجة عالية ليهتمّ بمصالح البلاد؛ ولكن شاءت الأقدار أن لا يتمكن من إكمال الدراسة لأسباب متفرقة، منها الوضع المالي لأسرته.

لم يقف حلم عثمان عند ذلك الحاجز فبدلاً من وقوفه مكتوف اليدين متأملا أصدقائه ممن هم في مثل عمره يمارسون حياتهم الطبيعية كطلاب، اختار بدء البحث عن عمل هنا وهناك. فتجاربه الشخصية أكسبته الكثير من المهارات التي صقلت شخصيته أثناء انتقاله من عمل إلى آخر.

على الرغم من ذلك لم تمنعه تلك العقبات من ممارسة هوايته التي كان وما زال يعشقها، كرة القدم.

فقد كان عثمان من اللاعبين المميزين في فريقه حيث كان يلعب في منطقة الوسط، وكان عصيا على السماح لأحد أخد الكرة في حال وصولها إليه، يُذكر أيضا أنه كان يُعرف بحماسته العالية، ففي حال فوز فريقه كان صوته يعلو على صوت المعلق واللاعبين والجمهور.

لكن مع عامه الخامس والعشرين، قرّر عثمان إكمال تعليمه في جامعة بيرزيت متخصصاً في مجال العلوم السياسية ليحقّق حلماً كان يسعى له منذ تخرّجه من الثانوية العامة..

فأنهى عثمان دراسة السنة الأولى على نحو جيد، وها هو يواصل جهده لإنهاء السنوات المقبلة.
 



السابق

طالبات فلسطينيات يطوّرن نظام آلي يعمل على تصفية التغريدات

التالي

الفلسطينية "فاطمة".. أوّل تجربة لطالبة عربية في جامعة "أسام" الهندية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فلسطين… قضيّةٌ عادلةٌ بِأيدٍ فاسدةٍ!

من أكثر ما يعتصر القلب أن ترى قضية عادلة تُحاكم أمام محامٍ فاشل وفاسد. هذه هي مأساة فلسطين، قضية مقدسة وأرض مغتصبة، لكن من يقف في … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير