العودة- عمّان

جدّدت الحكومة الأردنية رفضها منح الجنسية للاجئين الفلسطينيين بحجة أن ذلك يعمل على تفريغ فلسطين من أبنائها.

وخلال لقاءٍ جمع وزير الداخلية غالب الزعبي، بملتقى البرلمانيات الأردنيات، أكّد الزعبي أنّه ليس من مصلحة الأردن والأمة العربية تجنيس الفلسطينيين بأي جنسية أخرى لأنّ ذلك يؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية برمتها ويعمل على تفريغ فلسطين من أبنائها.

وتناول اللقاء عددًا من المواضيع أبرزها المزايا والتسهيلات الممنوحة لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين وخاصة الفلسطينيين.

وتبرّر الحكومة الأردنية رفضها منح الجنسية للاجئين الفلسطينيين على اعتبار أنّه يتناقض مع قرار الجامعة العربية الداعي إلى عدم تجنيس اللاجئين الفلسطينيين، لتعارض منح الجنسية مع أحكام اتفاقية الجنسية العربية لسنة 1954 التي نصت المادة السادسة منها على «لا يقبل تجنس أحد رعايا دول الجامعة العربية بجنسية دولة أخرى من دول الجامعة إلا بموافقة حكومته وتزول عنه جنسيته السابقة بعد اكتسابه جنسية جديدة».