ترجمة العودة 

نجحت حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" في التأثير على العديد من القطاعات التعليمية والاقتصادية والسياحية في إيطاليا.

فقد أعلن مجلس طلبة جامعة تورين في مدينة تورين الإيطالية مقاطعة إسرائيل أكاديمياً بنسبة 76%، مطالباً الجامعة بإلغاء تعاونها مع معهد "التخنيون" الإسرائيلي.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى في إيطاليا، حيث يعدّ مجلس طلبة جامعة تورين أول مجلس طلبة إيطالي ينضمّ لحركة مقاطعة إسرائيل.

وقد سبق هذا الإعلان دعوة نحو 168 أكاديمياً وباحثاً من سبع جامعات إيطالية لتجميد الاتفاقيات البحثية والعلمية مع معهد التخنيون وباقي الجامعات الإسرائيلية، لأنها تشارك في تطوير السلاح الذي يستخدمه جيش الاحتلال لقمع الشعب الفلسطيني.

هذا وتطالب العديد من الجامعات حول العالم بمقاطعة معهد "التخنيون" لتورّطه في منظومة الصناعات العسكرية الإسرائيلية. إذ يقوم بإعداد أبحاث تكنولوجية لتطوير أسلحة الجيش الاسرائيلي التي يستخدمها لقمع ومهاجمة الفلسطينيين.

وكما متلك "التخنيون" برامج بحثية مشتركة مع جيش الاحتلال وشركات الأسلحة الكبرى وبينها "إلبيت" التي تنتج طائرات بدون طيار. كما تزوّد أجهزة تنصت وتعقّب لجدار الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي.