لبنان يشدد اجراءات دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا

منذ 11 سنة   شارك:

شدد لبنان إجراءاته المتعلقة بدخول اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من النزاع السوري، عبر سلسلة تدابير جديدة ابرزها حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة وعدم تجديد تأشيرات الموجودين، بحسب ما اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق الخميس.

وقالت الامم المتحدة ومنظمات حقوقية خلال اليومين الماضيين ان السلطات اللبنانية منعت دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وقامت باعادة نحو 40 منهم اثر محاولتهم مغادرة مطار بيروت بتأشيرات مزورة.

وقال المشنوق "تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على الوضع الامني في لبنان وعلى علاقة لبنان مع دول عربية عدة، تم وضع معايير تنظم عملية دخول الفلسطينيين اللاجئين في سوريا إلى لبنان"، وذلك في تصريح نشر على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".

وبموجب هذه الاجراءات، لن يسمح بدخول سوى من يحمل "سمة دخول مسبقة مبنية على موافقة المديرية العامة للامن العام (التي تتولى ادارة المعابر الحدودية) او على بطاقة اقامة (...) او سمة خروج وعودة عدة سفرات ولحين انتهاء صلاحيتها"، على ان يقدم الطلب في السفارة اللبنانية في دمشق.

كما تم "وقف منح التأشيرة التلقائية للفلسطينيين اللاجئين على الحدود، حتى لو كان بحوزتهم اذن عودة"، اضافة الى "عدم تمديد التأشيرة التلقائية الممنوحة والممددة سابقا".

وكان اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا، يمنحون على الحدود تأشيرة دخول مدتها اسبوع، تمدد لمدة شهر بشكل دوري.

وبموجب الاجراءات الجديدة، سيتم "منح الفلسطيني اللاجئ في سوريا سمة مرور لمدة 24 ساعة" للقادمين عبر مطار بيروت في حال سبق وغادروا عبره، ويرغبون في العودة الى سوريا عن طريق لبنان.

وكانت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) اعلنت امس ان لبنان لا يزال يرفض السماح للفلسطينيين النازحين من سوريا بدخول اراضيه، وذلك على رغم تأكيد بيروت عدم وجود منع رسمي.

وجدد المتحدث باسم المنظمة كريس غانيس تأكيد ذلك اليوم. وقال ان اي لاجىء فلسطيني لم يسمح له الخميس بعبور نقطة المصنع الحدودية مع سوريا في شرق لبنان.

وكانت الاونروا ومنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، اعربتا الثلاثاء عن قلقهما من منع دخول اللاجئين الفلسطيين منذ نهاية الاسبوع. وقالتا انه تمت اعادة بعض من حاولوا عبور الحدود.

وبحسب الاونروا، تخطى عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011، عتبة 500 الف شخص. الا ان 70 بالمئة من هؤلاء نزحوا داخل سوريا وخارجها.

ويبلغ عدد اللاجئين المغادرين نحو 75 الفا.

وتخطى عدد اللاجئين المسجلين في لبنان منذ بدء النزاع السوري عتبة المليون شخص، بينهم 53 الف فلسطيني.

ورفضت السلطات اللبنانية اقامة مخيمات للاجئين السوريين على غرار تلك المقامة لهم في تركيا والاردن، معللة ذلك بتفادي تكرار تجربة اللاجئين الفلسطينيين على اراضيها.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يقيمون في لبنان منذ العام 1948، نحو 422 الف شخص، موزعين على 12 مخيما.

المصدر: أ. ف. ب + ايلاف



السابق

أبو العردات بحث مع مدير عام الأونروا بلبنان أوضاع اللاجئين الفلسطينيين

التالي

"الأورومتوسطي" يطالب لبنان بعدم إغلاق المنفذ الأخير لفلسطينيي سورية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير