ترجمة شبكة العودة

نجحت حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" في التأثير على العديد من القطاعات التعليمية والاقتصادية والسياحية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

فقد أعلن مجلس طلبة جامعة كوين- بلفاست في إيرلندا الشمالية انضمامه لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ودعم الحقوق الفلسطينية بما فيها عودة اللاجئين، وتأييده للمقاطعة الشاملة لنظام القمع الاسرائيلي.

ولتورطها في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، قرّر مجلس الطلبة العمل على مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية والضغط على جامعة كوين- بلفاست لمقاطعة الشركات الأجنبية المتورطة في الجرائم.

وكان مجلس طلبة جامعة تورين في مدينة تورين الإيطالية قد أعلن في الأول من آذار (مارس) الجاري مقاطعة إسرائيل أكاديمياً بنسبة 76%، مطالباً الجامعة بإلغاء تعاونها مع معهد "التخنيون" الإسرائيلي.

وتحظى حركة المقاطعة "BDS" انتشارًا ودعمًا كبيرين في الجامعات الأوروبية. هذا وتعدّ المطالبة بمقاطعة إسرائيل وجهًا أخر لمظاهر صراع النفوذ المحتدم في الجامعات الأوروبية بين المناوئين للسياسة الإسرائيلية والمؤيدين لها من الأساتذة والطلبة اليهود والإسرائيليين الذين يدرسون في تلك الجامعات.