"سمير حسين" كفيف فلسطيني يواصل تعليمه لنيل الدكتوراه

منذ 9 سنوات   شارك:

في بيئات مجتمعاتنا العربية لا يتمّ الاهتمام بحالات فاقدي البصر ولا تأمين الحد الأدنى من الرعاية والاهتمام والتعليم الخاص بها.. يُضاف إلى ذلك نظرة المجتمع إلى فاقدي البصر هؤلاء والتي تعدّهم أقلّ شأناً من سواهم.

سمير الحسين فلسطيني مكفوف يعيش في مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت. يرقد الحسين عاطلاً عن العمل رغم حيازته شهادة الماجستير في اللغة العربيّة وآدابها، وذلك لعدم وجود مؤسسات تمدّ يد العون لمثل حالته حتى يتمكّن من العمل.

ورغم ظروفه الصعبة، بقي سمير (45 عاماً) مصمماً على متابعة تعليمه حتى تخرج من الجامعة حاملاً شهادة اللغة العربية وآدابها. ومع تخرجه بحث الحسين عن فرص عمل في مجال تخصصه إلاّ أنّه لم يجد عملاً لكونه فاقد البصر ويحمل الجنسية الفلسطينية.

فكرّ سمير مراتٍ عداً عازماً أمره لدراسة الماجيستير في اللغة العربية فكان له ذلك حيث نال درجة الماجستير من جامعة بيروت العربية. ومع عزمه على دراسة الدكتوراه وجد سمير نفسه عاجزاً عن إكمال دراسته لعدم استطاعته تأمين تكاليف الجامعة، فهو لا يعمل ولا حتى يستطيع إعالة أسرته المكونة من زوجته وابنته.

 



السابق

العالم يشارك في تحدي "الماء والملح" الفلسطيني

التالي

سلسلة بشرية في برلين دعماً لإضراب "الكرامة" في سجون "إسرائيل"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين تُنجب الأمهات للوطن وحده

في الأوطان العادية، تُنجب النساء أبناءً للحياة؛ ليكبروا، ليتعلّموا، وليحلموا بمستقبلٍ يشبههم. أمّا في فلسطين، فالأمومة ليست فعل… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون