خاص شبكة العودة 

مع صعوبة تشخيص حالة مرضى السرطان، بحث الشاب الفلسطيني محمود أبو غوش عن حل لهذه المشكلة في عمل برنامجٍ إلكترونيّ لتشخيص سرطان الثدي.

فقد دفع زيادة عدد المصابين بهذا المرض وتأخر اكتشافه، وقلة التطبيقات الفعلية والدقيقة فيه بالشاب أبو غوش (24 عامًا) إلى إعداد التطبيق للمساهمة بتشخيص سرطان الثدي. 

ويقدم البرنامج الإلكتروني بعض التقارير الطبية، مثل أخذ علاج معين أو التوصية بأخذ عينة، وكم عدد التكتلات أو التكلسات في الثدي، أو زيارة الطبيب، أو التوقع بمدى خطورة الحالة، أو التوصية بإجراء عملية استئصال بعد التأكد من البيانات وتحليل البيانات، أو التوصية بالتصوير عن طريقة أشعة "الألتراساوند" كمكمل للتشخيص.

وأبو غوش طالب ماجستير بكلية تكنولوجيا المعلومات، ومتخصص بمعالجة الصور الطبية بالجامعة الإسلامية ومحاضر في الجامعات الفلسطينية بغزة. له دراسات عدة في مجال تشخيص السرطان بالشراكة مع باحثين بالخارج في تشخيص سرطان الدم والدماغ ومعتمدة بالمستشفيات في روسيا وبريطانيا.

وكان الشاب الفلسطيني قد تمكّن قبل نحو 4 أعوام من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية وتحقيق لقب أصغر باحث في العالم لعام 2013، متحدياً بذلك بروفيسورات من الولايات المتحدة وألمانيا.

واستطاع أبو غوش كذلك أن يحصل بمشروع على جائزة أفضل ورقة بحثية في الحوسبة السحابية النصف سنوية على مستوى الجامعات الأوروبية، مع قوة المادة البحثية التي تقدم بها وتكاملها من حيث البحث في مشكلة وإيجاد حل لها وتطبيقه على أرض الواقع.