العودة- وكالات

في ظل النشاط المحموم لبعض مواقع التواصل الاجتماعي، في الساحة العراقية، التي تروج للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، وتبدي تأييدها للاحتلال وإجراءاته الفاشية والعنصرية ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، خرجت بعض الأصوات العراقية المشبوهة محرضة على ما تبقى من وجود فلسطيني في العراق.

وقد حمل بعض المشاركين في حملة التحريض هذه الفلسطينيين المسؤولية الرئيسية عن استشهاد أبنائهم بحوادث التفجيرات التي طالت الكثير من المدن العراقية، ونشروا أسماء وهمية على أنها لفلسطينيين!..

وأعرب لاجئون فلسطينيون مقيمون في العراق، تحدثوا لـ "قدس برس"، وطلبوا الاحتفاظ باسمائهم، عن خشيتهم، من أعمال انتقامية من قبل بعض العراقيين، وتساءل الكثير منهم عن موقف وزارة الداخلية العراقية من هذه التهم الباطلة.

وناشد اللاجئون الفلسطينيون في العراق، سفير السلطة في بغداد احمد عقل بان يقوم بخطوات جادة وحاسمة لانهاء هذا الاتهامات الباطلة، رغم ان السفير قد نفى هذا الأمر في أكثر من مناسبة.

وتجدر الاشارة إلى ان عدد الفلسطينيين اليوم يبلغ ثلاث الاف فلسطيني يعيشون بمناطق متفرقة في بغداد، وغالبيتهم من مواليد بغداد، وقد عاشوا مع اخوتهم العراقيين، وساهموا في بناء هذا الوطن من كفاءات عالية، وقد تخرج منهم الكثير من المعلمين والكتاب والمهندسين والأطباء، واعتبروا ان العراق بلدهم الثاني.