فلسطينية تصنع من "رماد النار" قطع الصابون للعلاج

منذ 8 سنوات   شارك:

شبكة العودة الإخبارية 

تستخدم الشابة الفلسطينية صفاء حوراني، ثلاثة أنواع من الأشجار وهي البطم، والسريس، والزعرور، فجمعت أعشابهم وأخشابهم، وحولتها إلى رماد بعد حرقها، ثم بالنهاية إلى قطع صابون يُستخدم لمعالجة البشرة، والتجميل، بعد دراسة فوائد تلك الأوراق على الجسم.

منذ 4 سنوات، بدأت صفاء (38 عاماً) ومن من منزلها في جنين بتصنيع الصابون من حليب الماعز، بعد عمليات بحث ودراسة لخصائصه وفوائده: "سميت العطارة نسبة لكثرة الأعشاب العطرية بها، وبنتج الصابون بمادة أساسية وهي حليب الماعز فقط ولا استخدم حليب غيره، واستخدمه بنوع صابون حصري لم يسبق إنتاجه بحليب اللبأ".

وفي البحث عن طريقة لمساعدة إحدى الصديقات المُصابة بـ"حب الشباب" كان ذلك سبباً بدأت من خلاله صفاء التي درست اللغة الإنجليزية في جامعة القدس، صناعة الصابون يدويًا، بألوان مختلفة، حتى صنعته من الرماد.

وبالدراسة، والبحث عن طريق الإنترنت، والتجربة، واستشارات خبراء أجانب نجحت صفاء في تصنيع الصابون، وحصلت على نتائج رائعة لأكثر من حالة، ونجح أكثر من الأدوية نفسها.



السابق

فلسطيني سوري مهدّد بالترحيل من تركيا إلى سورية

التالي

من غزة إلى أوروبا.. "فادي ديب" تألّقٌ رياضيّ من ذوي الاحتياجات الخاصة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون