شبكة العودة الإخبارية

أظهرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أنّ لإسرائيل دورٌ في مذابح مسلمي الروهينجا في ميانمار. 

وقالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أمس إن إسرائيل أصبحت في مرمى نيران جماعات حقوق الإنسان بسبب استمرارها في بيع السلاح للمجلس العسكري البورمي، في ظل العنف المتصاعد ضد الأقلية المسلمة في ميانمار.

جاء هذا في تقرير للصحيفة أمس تحت عنوان:" إسرائيل تواصل تسليح الجيش البورمي وسط العنف المتصاعد مسلمي الروهينجا".

وأضافت الصحيفة أنّ "أكثر من 100 دبابة بالإضافة إلى قوارب وأسلحة مضيئة تم بيعها للحكومة البورمية من قبل شركات أسلحة إسرائيلي. كما قامت إحدى الشركات الاسرائيلية بتدريب قوات خاصة في ولاية راخين الشمالية -حيث تجري الكثير من أعمال العنف – ونشرت صورا على موقعها لموظفيها يقومون بتدريس أساليب القتال وكيفية التعامل مع السلاح.

وتفرض الولايات المتحدة حظراً على بيع الأسلحة للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي كانت ترضخ حتى وقت قريب للحكم العسكري.

هذا وخلال الأسبوعين الماضيين، فرّ أكثر من 123000 من مسلمي الروهينجا من ولاية راخين الواقعة شمالي ميانمار إلى بنغلاديش بسبب أعمال العنف والمذابح التي استهدفت المسلمين هناك على يد قوات الجيش والشرطة ومسلحين بوذيين ما أسفر عن مقتل مئات المسلمين كثير منهم من الأطفال والنساء.