شبكة العودة الإخبارية 

أصدرت مجلة الدراسات الفلسطينية عددها الـ112 (خريف 2017)، حيث تصدّر العدد ملفان هما «حزيران بلا قتال» و«هبّة الأقصى»، من المجلة التي تصدر فصلياً عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» في بيروت. 

والملف الأول "حزيران بلا قتال" هو متابعة لملف الذكرى الخمسين لهزيمة 5 حزيران (يونيو) 1967 الذي نشر في العدد 111، ويتضمن شهادات لستة مثقفين تناولوا فيها تجربتهم الشخصية خلال أيام الحرب القصيرة.

والملف الثاني "فلسطين في ليل الاحتلال"، عنوان افتتاحية العدد كتبها إلياس خوري، ويتناول فيها فسحة الضوء التي أحدثتها "هبّة الأقصى" في "ليل العرب والفلسطينيين الطويل"، والتي "أعلنت أن القدس لا تزال فلسطينية وعربية".

كما تتناول الافتتاحية "سقوط الأقنعة" في الممارسات اليومية للاحتلال والنصوص الإسرائيلية التي لم تعد "بحاجة إلى عمليات تجميل على طريقة بني موريس"، إذ إن "عمق الحماقة الإسرائيلية التي لم تعد تحتمل قصيدة تتضمن كلمة 'شهيد'"، إلى درجة اعتقال الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور ووضعها قيد الإقامة الجبرية ومنعها من نشر ما تكتبه، بعدما نشرت قصيدة على موقع "فايسبوك" تتضمن كلمة "شهيد"!!

وتتنوع أبواب المجلة بين مقالات ودراسات ومقابلات وتحقيقات وندوات ووثائق وملفات وقراءات للكتب الصادرة حديثاً بمختلف اللغات ومحور خاص بالسياسة الإسرائيلية وشؤونها الداخلية يستقي مادته من المصادر العبرية مباشرة، بالإضافة إلى دراسات ثقافية وتاريخية وأخرى تتعلق بمدينة القدس.