شبكة العودة الإخبارية 

دعت مجموعةٌ من الطهاة البارزين في فلسطين ودول عربية وأجنبية زملاءهم في رسالةٍ مفتوحة إلى إلغاء مشاركتهم في مهرجان الطهي المنوي عقده في مدينة تل أبيب المحتلة، والذي ترعاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وسيقضي أربعة عشر طاهياً وطاهية عالميين أسبوعاً كاملاً من الطهي في تل أبيب تحت عنوان "مهرجان الطاولات المستديرة"، في الفترة من 29 تشرين أول (أكتوبر) الجاري حتى 17 تشرين الثاني (نوفمبر)، كجزءٍ من جهود العلاقات العامة التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية من خلال اللقاءات الدولية الشبيهة من أجل صرف النظر عن احتلالها العسكري وسياسات الفصل العنصري وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وأشار الطهاة في رسالتهم إلى أنّ "مهرجان الطاولات المستديرة ليس المكان المناسب للطهاة المناصرين لحقوق الإنسان والمؤيدين لحق الشعوب الأصلية في الوصول إلى أراضيها الزراعية والحفاظ على أطباقها التقليدية".

كما أكّد الطهاة على أنّ مهرجان "الطاولات المستديرة" الملقب بـ"دبلوماسية الطعام"، يعتبر جزءاً من حملة البروباغندا الخاصة بالحكومة الإسرائيلية المسماة "وسم إسرائيل" التي أطلقت سنة 2005، لتوظيف الثقافة والفنون والعلوم لصرف انتباه العالم عن اضطهاد نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

هذا ووقعت أكثر من 180 مؤسسة مجتمع مدني على رسالةٍ تحثّ المشاركين على الانسحاب من المهرجان الذي يخدم الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطينية.