متابعة العودة 

أصابت حالةٌ من الغضب اللاجئين الفلسطينيين في تونس والمنظمات التونسية المناهضة للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بعد علمهم بعرض الفيلم اللبناني «قضية رقم 23» ضمن الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

فقد شهدت سينما «كوليزي» بتونس التي تحتضن فعاليات المهرجان مشادات بين الأمن التونسي والنشطاء الذين قرروا الخروج بوقفةٍ احتجاجية تعبيرًا عن رفضهم لعرض الفيلم الذي يُخرجه المخرج الفرنسي اللبناني زياد دويري.

ويرجع سبب العداء الكبير للمخرج الفرنسي اللبناني زياد دويري، بسبب فيلمه الذي أنتج عام 2013 تحت عنوان «الصدمة»، والذي أثار حالة من الجدل داخل لبنان وفلسطين والدول العربية، واتهم فيه بالتطبيع مع إسرائيل، حيث قام بتصوير الفيلم في تل أبيب وسجل مع عدد من الممثلين الإسرائيليين، وبقي هناك عدة أشهر بجانب فريق العمل وخلاله تعاون مع منتجين إسرائيليين والإعلام الإسرائيلي الذي وصفه بـ«الإنسان المتسامح».