خاص شبكة العودة لإخبارية 

وسائط واستراتيجيّات متنوّعة تضمّ الفيلم والتصوير الفوتوغرافي والمداخلات الاجتماعيّة والتركيب والفيديو والكتابة والصوت.. تشمل عمل الفنانة وصانعة الأفلام الفلسطينية الأميركية إملي جاسر، لتضمّ موضوعاتها روايات تاريخيّة منهوبة..

هي إميلي جاسر (45 عاماً) فنانة وصانعة أفلام فلسطينية، وُلدت في مدينة بيت لحم عام 1972، قضت مرحلة طفولتها في المملكة العربية السعودية، ثم انتقلت إلى إيطاليا لتقضي فترة مدرستها الثانوية، قبل أن تستكمل دراستها في الولايات المتحدة الأميركية، حيث درست في كلية ممفيس للآداب. 

وتنصب اهتمامات جاسر على استخدام الفن في تخليد الثراث الفلسطيني الباقي، وإعادة إحياء وتوثيق التراث الضائع والمنهوب، في ظل الصراع الإسرائيلي على إقصاء التراث الفلسطيني خارج حدود الذاكرة والتاريخ.

وتتميز إميلي بمهاراتها في صناعة الأفلام، وقدرتها على تصوير الفيديو، والتصوير الفوتوغرافي، وتركيب الصور، والتمثيل، وغيره. وقد أقامت عددًا من المعارض لعرض أعمالها الفنية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، ومن أبرز المدن التي احتضنت هذه المعارض لندن، ولوس أنجلوس ونيويورك ورام الله وبيروت وغيرها.

ومن أعمال جاسر اللافتة الخيمة التي طرّزت عليها أسماء 418 قرية فلسطينية هدمها الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وأرشفتها لـ30 ألف كتاب من مكتبات الفلسطينيين الخاصة التي نهبها الإسرائيليون أثناء النكبة.

وقيمة عمل جاسر الفنية تفسّر اهتمام أكبر المتاحف العالمية بعرض أعمالها، ومشاركتها في أبرز المعارض الدولية. فقد حصلت على عدد من الجوائز تقديرًا لأعمالها الفنية المتعددة كجائزة الأسد الذهبي للفنانين تحت سن الـ40، جاسر بجائزة الأمير كلاوس في لاهاي، وجائزة بوس هوغو عام 2008..