ترجمة هبة الجنداوي 

مع تنامي حركات التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة الأميركية، بات العديد من النشطاء والطلاب في الجامعات الأميركية يواجهون تهديداتٍ لدفاعهم عن حقوق الفلسطينيين.

فقد عمدت المنظمة الأميركية الاسرائيلية "كناري ميشين Canary Mission" لاستهداف النشطاء الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين ويطالبون بتحرير فلسطين من قلب الولايات المتحدة، كما اتّهمهم "بالإرهاب و"معاداة السامية".

حيث قامت المنظمة مؤخراً، بوضع أسماء وصور وحسابات نحو 1000 طالب وناشط من المتضامنين مع فلسطين في الجامعات الأميركية؛ من مختلف الجنسيات، ضمن "القائمة السوداء".

ورغم أنّ استهداف منظمات من هذا القبيل لنشطاء داعمين للقضية الفلسطينية ليس بالجديد، إلا أنّ ما تقوم به "كناري ميشن" يعدُّ خطيراً، كونها تمتلك موقعاً على شبكة الإنترنت تنشر عليه صور وأسماء الطلاب وتقوم بالتحريض ضدهم بعدة سبل. كما تضع قائمة بأسماء أساتذة جامعيين ومنظمات تصنفها ضمن من "يجب مقاطعتهم"، وتدّعي أنها تدعم اللاسامية.

بدورها، استنكرت التجمعات الناشطة لأجل فلسطين في الولايات المتحدة ما قامت به منظمة "كناري ميشن" كون المتهمين باللاسامية في الأغلب شباب في بداية أو وسط العشرينيات من أعمارهم، الأمر الذي سيؤدي لتخريب سمعتهم ويهدّد سلامتهم ومستقبلهم المهني.