الانتهاء من حفريات صهيونية واسعة أسفل باب المطهرة بالأقصى

منذ 12 سنة   شارك:

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن الاحتلال أوشك على الانتهاء من تنفيذ حفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى، وحفريات تكشّف عن قاعات واسعة في الموقع ذاته.

وقالت المؤسسة في تقرير صحفي اليوم الخميس (22-5)، إن الاحتلال ينوي افتتاح هذه القاعات وما حولها من تشكيلات الحفريات والأنفاق قريبا، بعد نحو عشر سنوات من الحفريات المتواصلة والمترافقة بغطاء من السرية شبه المطلقة، التي تنفذها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الصهيونية" ، وبمبادرة وتمويل من جمعية "عطيرت كوهنيم" – الناشطة في مجال التهويد والاستيطان.

وأكدت المؤسسة أن كل الموجودات الأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة، من فترات إسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم ويدعي أنها من تاريخ الهيكل المزعوم، مؤكدة أن هذه الحفريات تشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى.

وقالت المؤسسة، إن هذه الحفريات والأنفاق والقاعات تجري في موقع مجاور وملاصق لحدود المسجد الأقصى من الجهة الغربية، ضمن ما يعرف بوقف حمام العين، والذي لا يبعد مدخله سوى خمسين مترا عن المسجد الأقصى، لكنه يمتد إلى أن يصل أسفل منطقة باب المطهرة الواقعة ضمن حدود المسجد الأقصى.

وأشارت المؤسسة أن الاحتلال قد افتتح سنة 2008 كنيساً يهوديا باسم "خيمة إسحاق"، وهذه الحفريات تنفذ أسفله منذ عام 2005 ببطء شديد، وبغطاء من السرية المطلقة تقريباً.

وأوضحت أنها استطاعت الدخول إلى الموقع ومداخله الأولى عام 2005، في بداية الحفريات وكشفت عن بعض تفاصيله، ودخلت إلى العمق وذلك عام 2008، وحينها كشفت عن عمق وتشعب هذه الحفريات، وأصدرت حينها فيلما وثائقيا بعنوان "حتى لا يهدم" ، لكنها منذ ذلك الوقت لم تستطع الدخول إلى عمق الموقع، لكنها رصدت مجريات الأمور فيه، وحجم التراب المستخرج منه.

وحول الاكتشاف الأخير، قالت إنه وفي الفترة الأخيرة قامت المؤسسة برصد دقيق للتحركات في موقع الحفريات، خاصة عند الدخول والخروج منه، وقامت بتجميع معلومات من شهود عيان، أكدوا أن الحفريات تتسع وأنها وصلت إلى عمق أكثر من ثمانية أمتار أسفل منطقة حمام العين، كما وصلت إلى الحدود الملاصقة لمنطقة باب المطهرة.

كما أفاد شهود عيان، أن الحفريات المتواصلة والتفريغات الترابية، كشّفت عن قاعات ومبان إسلامية واسعة من فترات إسلامية متعاقبة.

وأضافت المؤسسة أنها زارت مدخل الموقع قبل أيام وجمعت معلومات إضافية "تؤكد تقدم العمل بهذا المشروع من الحفريات، واستطاعت المؤسسة التقاط بعض الصور لجزء من الحفريات، وتأكدت من حجم الحفريات، وإلى أين وصلت من خلال نشر مواقع صحفية عبرية قبل ثلاث أيام، صوراً وخبراً عن زيارة قيادة جيش الاحتلال لمنطقة البراق وكذا موقع الحفريات المذكور، تخلل تنظيم لقاء وعشاء احتفالي" .

وقالت المؤسسة، إن التدقيق في الصور والمعلومات يشير بشكل واضح إلى حجم الحفريات وإلى أين وصلت، وإنها شارفت على الانتهاء، وفي نفس الوقت تم نشر صور عن مجريات الحفريات قبل أشهر، وأضيف إليه رفع لقطات فيديو عن وضع الحفريات قبل أكثر من شهر من قبل مرشد سياحي صهيوني يُدعى "زاهي شكد".



السابق

"الإفتاء الأعلى" يحذر من تداعيات إقرار خطة تقسيم الأقصى

التالي

مستوطنون يقتحمون الأقصى حاملين مخططا للهيكل المزعوم


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

فايز أبو عيد

يما فايز وين محمود؟".. جحيم مجزرة عبد القادر الحسيني 16/12/2012

في 16 كانون الأول 2012، تحول مخيم اليرموك إلى جحيم، حين شن الطيران الحربي للنظام البائد غارة وحشية على مسجد عبد القادر الحسيني ومد… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون