شبكة العودة الإخبارية 

24-4-2019 

نظراً لنقص الخبرات والأدوات التكنولوجية المتخصصة للكشف عن مرض السرطان وتشخيصه في فلسطين، يستعدّ البروفيسور الفلسطيني د. يوسف محمود سلامة، العودة إلى فلسطين قادماً من اليابان للعمل في مستشفيات الوطن لعلاج مرضى السرطان.

ورغم أنّه عُرض عليه العمل في مستشفياتٍ وجامعاتٍ كثيرة في اليابان والولايات المتحدة وأوروبا، إلاّ أنّه فضّل الرجوع إلى بلده والعمل فيها وخدمتها.

ففي "كوكب اليابان" كما يُطلق عليها، كان الطبيب الفلسطيني د. يوسف سلامة، ولا يزال سفيراً لفلسطين في طوكيو في مجال الطب، بعد أن ابتعثته جامعة النجاح الوطنية إلى تلك البلاد قبل 5 سنوات لاستكمال دراسته العليا، حيث ينشط هناك في مجال السرطان والخلايا الجذعية.

الدكتور يوسف محمود سلامة تخرّج من قسم البيوتكنولوجي في كلية العلوم في جامعة النجاح الوطنية في عام 2009، ونظراً لتميّزه عمل كمساعد للبحث والتدريس في الجامعة قبل أن تبتعثه في عام 2012 لإكمال دراساته العليا في اليابان.

فأكمل د. سلامة دراساته العليا بالتخصص في مجال السرطان والخلايا الجذعية في طوكيو، ونشط بشكل كبير جداً في هذا المجال، حيث نشر أكثر من 10 أبحاث بهذا التخصص في فترتي الماجستير والدكتوراه.

كما تُوّج الدكتور سلامة نشاطه البحثي وشغفه بتخصصه بحصوله على اعتماد براءة اختراع من خلال اكتشاف جين له علاقة بنمو الخلايا الجذعية والشيخوخة.