شبكة العودة الإخبارية 

إيماناً منهم بقضية فلسطين التي تسعى كُبرى دول العالم لطمسها من خلال التهويد وإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، لم يرضَ الطلاب الجامعيون في الجامعات اللبنانية، والذين هم عماد الوطن وبُناة مستقبله، أن يقفوا بلا حراكٍ أمام قرارات وزارة العمل العنصرية بحق اللاجئين الفلسطينيين.

وأكّدت مجموعةٌ طلّابية من عدّة كليات في الجامعة اللبنانية في بيروت، أنّهم سيقفون يداً واحدةً مع احتجاجات المخيمات الفلسطينية في خضمّ تحرّكها لانتزاع حقوقها المسلوبة وخاصةً حق العمل.

واعتبر الطلاب أنّ السلطة اللبنانية التي تُحارب اليوم الطبقة العاملة الفلسطينية هي نفسها التي تُمعن في سياسات ذلّ وإفقار اللبنانيين والسوريين وكافة العاملات والعمال القاطنين ضمن حدود الدولة اللبنانية.

وطالب الطلاب الدولة اللبنانية بوقف التمييز المركّب ضد اللاجئين الفلسطينيين وإصدار تعديل قانوني يسمح لهم بتملك العقارات، كذلك إصدار قانوناً يُعّرف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ويضمن لهم حقوقهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة لتأمين عيشهم الكريم.