شبكة العودة الإخبارية 

دفع إتقان اللاجئ الفلسطيني من سورية إلى النمسا باسل شاويش، لعمله وتفانيه فيه بشركة "ريش اوند فريش" النمساوية لتكريمه شاويش مراتٍ عديدة.

فبعد أن وصل الشاويش إلى النمسا عام 2014 هرباً من مخيم السبينة بريف دمشق بسبب الحرب، اضطُرّ إلى الانتظار أشهر طويلة قبل أن تتمّ تسوية أوراق إقامته، ليتقدّم لشركة "ريش اوند فريش" للعمل فيها بالتزامن مع متابعة تعليمه اللغة الألمانية.

ويعمل الشاويش حالياً بعدة مجالاتٍ في الشركة بينها التوزيع والمستودعات والميكانيك.

ويُعتبر ما حققه باسل إنجازاً لأنه العربي الوحيد الذي يعمل في شركة "ريش أوند فريش" في النمسا، التي تضع شروطاً صعبة لقبول الأشخاص للعمل ضمن كادرها.