شبكة العودة الإخبارية 

5-8-2019 

أثار توحّد موقف الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاحجئين الفلسطينيين في القضاء على ظاهرة إرهابية عاثت في أمن المخيم فساداً، وبأبنائه الخوف والهلع، أثار الاطمئنان بين اللاجئين.

فبعد أن أقدم المتشدّد بلال العرقوب، على اغتيال الشاب حسين جمال علاء الدين، خلال مشاركته في "جمعة الغضب3"، أحدثت هذه الجريمة غضباً عارماً في المخيم، لتتوحّد معها الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيّم للقضاء على ظاهرة العرقوب، وتنجح بذلك، حيث قُتل الأخير في عمليةٍ أمنيةٍ مشتركة.

وانطلقت العملية العسكرية، بمشاركة "قوّات الأمن الوطني"، "عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المُجاهِدة"، حيث نجحت العملية في قتل العرقوب، وتوقيف نجليه يوسف وأسامة، وجرى تسليمهما إلى مخابرات الجيش اللبناني.

هذا وكان العرقوب وبمشاركة نجله، قد اغتال الشاب حسين يوم الجمعة الماضي، أثناء مشاركته في "جمعة الغضب" ضدّ قرار إجازة العمل للاجئ الفلسطيني في لبنان، وقد أظهرت الكاميرات الجريمة، التي مارسها مراتٍ عديدة بحق العشرات من أبناء المخيم خلال السنوات الماضية.