غزة- القدس دوت كوم- وجهت أكثر من 30 شخصية بارزة من المخرجين والفنانين والموسيقيين والشخصيات العامة العالمية، نداء للأمم المتحدة ضمن حملة "دعونا نمر"، يدعون فيه رؤساء الجمعية العامة ومجلس الأمن بتوضيح ما يقومون به لإرساء "هدن محلية" وإقامة "مناطق آمنة" لكل المدنيين في سوريا.

ويأتي هذا النداء بعد مرور أسبوعين على المرة الأخيرة التي تمكنت بها الأمم المتحدة من إيصال مساعدات للاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف على مصير أكثر من عشرين ألف شخص محاصرين هناك.

ولفت بيان مشترك لمؤسسة الأمل ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) إلى معاناة نحو نصف مليون فلسطيني يعيشون في سوريا والذين تهجروا للمرة الثانية وربما الثالثة نتيجة الصراع الدائر هناك، مشيرا إلى أن الجانبين يسعيان لفك الحصار عن المخيمات الفلسطينية وإيصال المساعدات إلى سكان هذه المخيمات الذين يتضورون جوعا وإيجاد السبل لإسماع أصواتهم.

وقال البيان "يكفل القانون الدولي حق كل اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، إلى أن يتم تطبيق هذا الحق، حيث يملك اللاجئون الفلسطينيون الحق في الحماية كمدنيين في حالات الحرب، ويشاركهم بذلك الشعب السوري ككل".

وطالب الموقعون، "رؤساء الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، وهي الهيئات التي تمثل كافة شعوب العالم، بتوضيح الإجراءات التي سيقومون بها لتوفير مناطق آمنة وإرساء هدنات محلية فورية، فلا بد من السماح للناس بالحركة وللمساعدات بالعبور".

وختم البيان "نريد إعلاء أصواتنا بالنيابة عن كل الذين يعانون في سوريا لوقف المزيد من المآسي، ونحث الجميع على الاتصال برؤساء الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة لتوصيل هذه الرسالة".

وتضم قائمة الداعين إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن المناطق المدنية مخرجين وممثلين ومنتجين مثل ألفونسو كوارون، الفائز بجائزة الأوسكار لأحسن مخرج عن فيلمه "الجاذبية"، وستيفن فريرز، وكين لوتش، وإيما تومسون، وهيو غرانت، وإريك فيلنر وآخرين، ويشمل ايضا موسيقيين مثل ستينج، وآني لينوكس، وروجر واترز، وبيتر غابرييل، وبريان آدامز، وآخرين، وتشمل الحملة فنانيين مثل تريسي إيمن، ومارسيل أودينباخ، وكتاب مثل حنيف قريشي، واستير فرويد، وويل.