شبكة العودة الإخبارية – توفيق سعيد حجير

لم يعد يخفى على أحد أهمية رياضة لعبة كرة القدم ومدى تأثيرها على المجتمعات، في حين يسعى الجميع لنشر ثقافتهم وأفكارهم من خلال هذه الرياضة.

وما حصل في مونديال قطر 2022 أثبت للعالم أن فلسطين ما زالت حاضرة في ذهن الشعوب العربية والإسلامية والشعوب المناصرة للحق والعدالة.

باسل أحمد الخضر مواليد 2011 من بلدة الزوق التحتاني قضاء صفد، ولد في مخيم البرج الشمالي بمدينة صور جنوب لبنان، وحصل مؤخراً على الجنسية الدنماركية.

انتسب إلى نادي النهضة الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي منذ نعومة أظفاره وتدرج معهم في الفئات العمرية حتى 2021، وقبل سفره من لبنان نجح باختبار نادي التضامن صور وقُبل معهم في فئته العمرية، إلا أن السفر إلى الدنمارك حال دون اللعب معهم.

يقول والد باسل في حديث أجرته مع شبكة العودة الإخبارية: يلعب باسل في أكاديمية HFK في مدينة هرسلو الذي يتبع لفريق سينسوك الدنماركي، يتدرب مع فريقه 3 أيام بالأسبوع بشكل منتظم، لمدة ساعتين بعد المدرسة، ويتنقلون إلى المدن الأخرى للتدريب واكتساب الخبرة.

لعب باسل مباريات الدوري السابق لصالح فريقه HFK وسجل معهم 26 هدفاً، ليصبح من أهم اللاعبين المميزين داخل الفريق.

كما أنه شارك في بطولة لكرة القدم في فئة الأشبال على صعيد الدنمارك أقيمت في مدينة Horsens وكان باسل نجم البطولة بتسجيله عدداً كبيراً من الأهداف ويتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

يضيف والده لشبكة العودة الإخبارية يطمح ابني للسير على خطى والده الذي لعب بالدوري اللبناني في فريق تضامن صور ثم في نادي الأنصار ستة مواسم ومثّل منتخب شباب لبنان.

وفي ختام حديثه لشبكة العودة الإخبارية قال أتمنى أن يحقق ابني ما لم أحققه، نعم المستقبل ينتظر باسل لوجود الحاضنة والاهتمام وأرجو مع مرور الأيام أن أشاهد ابني يلعب بأكبر الأندية الأوروبية ليحقق طموحه بداية وحتى يتمكن من الدفاع عن قضيته الأولى والأخيرة فلسطين ورفع اسمها في المحافل الدولية.