تحلّ علينا اليوم الذكرى السنوية ال49 ليوم الأرض الخالد، هذا اليوم الذي ارتوى فيه تراب فلسطين بدماء الشهداء الطاهرة في الثلاثين من آذار عام 1976، حين انتفض شعبنا في الداخل المحتل رفضاً لسياسات المصادرة والتهويد، ليؤكد أن الأرض هي جوهر القضية، وأنه لا تنازل عن أي شبر من تراب الوطن.

وإننا، إذ نستذكر هذه المحطة النضالية المضيئة في تاريخ كفاح شعبنا، فإننا نؤكد على الآتي:

١- التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، فلا تنازل عن حق العودة، ولا تفريط بأي جزء من أرض فلسطين، من البحر إلى النهر، فهي أرض عربية فلسطينية غير قابلة للقسمة أو البيع.

٢- دعم المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني باعتبارها الخيار الأنجع لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها التحرير والعودة.

٣- مواجهة مشاريع التهويد والاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية الهادفة إلى تغيير معالمها وسرقة الهوية الوطنية.

٤- التأكيد على حقوق شعبنا المشروعة في مناطق اللجوء، من أجل معيشة كريمة والمطالبة بدعم صمودهم لحين العودة الى فلسطين.

في يوم الأرض، نؤكد أن شعبنا باقٍ على أرضه، متجذر فيها كزيتونها، وأن المقاومة مستمرة حتى تحرير كل شبر من فلسطين.

مؤسسة العودة الفلسطينية

30 آذار 2025