تجمع عدد من أهالي مخيم اليرموك عند مداخل مخيمهم وسط حالة من التفاؤل خيمت على الأجواء، خاصة بعد زيارة أحد أعضاء مبادرة تحييد المخيم, بعد مرور خمسة أيام على توقيع اتفاق تحييد المخيم.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل " المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم إن "أبو خالد غزال" أحد أعضاء تحييد المخيم قام بجولة داخل المخيم للتأكد من تنفيذ بند إخلاء المخيم من المقاتلين القادمين من خارجه.

وبدأت الهيئات الأهلية العاملة داخل المخيم بتنظيف شارع اليرموك الرئيسي وساحة الريجة، على أن يتم في وقت لاحق إزالة السواتر التربية وفتح الطرقات من جهة جامع البشير على أن تتولى محافظة دمشق تلك المهمة.

إلى ذلك شهد المخيم حالة من الارتياح والتفاؤل بحل قضية مخيمهم.

ومن جانب آخر تعرض مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب للقصف بعدد من القذائف التي استهدفت منازل المدنيين مسببة أضراراً مادية، فيما لم يسجل وقوع إصابات.

ويذكر أن المخيم الذي يخضع لسيطرة الجيش السوري النظامي يتعرض بشكل مستمر للقصف بالقذائف والصواريخ محلية الصنع.

وفي سياق متصل يعاني المخيم من انتشار ظاهرة بيع المخدرات وبعض الحبوب المهدئة بشكل كبير وعلني في شوارعه.

أما في اللاذقية فيعاني مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين من انتشار البطالة في صفوف أبنائه إضافة إلى غلاء المواد التموينية وإيجارات المنازل.

وفي ذات السياق يعاني مخيم درعا جنوبي سورية من نقص حاد بالخدمات الصحية والأساسية في المخيم وذلك بسبب القصف المتكرر الذي استهدفه وتسبب بدمار العشرات من منازل المدنيين بشكل كامل.