دان مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وحيا صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو لا يعرف الا القتل ولا يفهم الا بلغة الجهاد.

وقال سوسان في تصريح: لم يعد الاستنكار ينفع. هناك عدو اسمه اسرائيل ومشروع صهيوني كبير، هناك شيوخ ونساء واطفال يقتلون، وبيوت تهدم واشجار تقلع واعراض تهتك ومقدسات يعتدى عليها. هم يختلفون في حجم العدوان على الشعب الفلسطيني ونحن نختلف على التسوية. في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، نقول ان البوصلة الحقيقية هي مواجهة العدو الاسرائيلي، وكفى قتلاً وضياعاً للقدرات والامكانات في الأرض العربية. هذه غزة العزيزة اليوم وأمام انظار الدنيا وبكل انواع الأسلحة تستهدف باعتداء غاشم من عدو لا يعرف الا القتل ولا يفهم الا بلغة الجهاد.

في هذه الأجواء ايضاً لا بد ان نتوقف عند اوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان ، والتي نأمل ان يكون هناك تعاون بين كافة الأخوة الفلسطينيين من اجل الاستقرار والأمن في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة لأن أمنه من امن صيدا وامن صيدا من أمنه.

نتمنى على اخوتنا الفلسطينيين ان يبقى سعيهم وعملهم من اجل العودة لأن هذا المخيم هو ارض نضال من اجل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في العودة والحق الانساني له في العمل والتملك والحياة الكريمة.

فلينتبهوا جيداً وليجبنوا ساحتهم ومخيماتهم اية صراعات لا تخدم الا العدو الصهيوني ، واننا نقف معهم والى جانبهم وندعم اجماعهم على الاستقرار الذي ترجم بنشر القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة ونتمنى لها النجاح ولهم التوفيق والتعاون الدائم لما فيه خير ومصلحة مخيماتهم وقضيتهم.

وكان سوسان التقى عضو قيادة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل على رأس وفد من الجبهة عرض معه الوضع الأراضي الفلسطينية المحتلة واوضاع المخيمات وموضوع نشر القوة الأمنية في عين الحلوة.

المصدر: صيدا ـ «المستقبل»