المستقبل: "مخيم عين الحلوة لن يكون سويسرا مئة بالمئة ولكن ما شهده سابقا قد انتهى"!!... بهذه الكلمات حسم قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب الموقف الفلسطيني الموحد بعدم السماح بجر مخيم عين الحلوة الى اي اقتتال داخلي او مع الجوار، معلنا في هذا السياق عن التوجه لنشر اكثر من قوة امنية في باقي المخيمات على غرار تلك التي تم تشكيلها ونشرها في عين الحلوة في تموز الماضي، على ان يكون مخيم المية ومية هو المحطة الثانية لنشر مثل هذه القوة.

ابو عرب كان يتحدث في مستهل جولة على فاعليات صيدا على رأس وفد فتحاوي ضم نائبه اللواء منير المقدح وامين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وقائد القوة الأمنية الفلسطينية العميد خالد الشايب وشملت في يومها الأول الدكتور عبد الرحمن البزري وامين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد.

حيث جرى عرض للأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وللوضع في المخيمات الفلسطينية ولا سيما مخيم عين الحلوة وكان تأكيد مشترك على اهمية الحفاظ على امن وهدوء المخيم والجوار.

وقال ابو عرب: "الجولة هي لوضع فاعليات صيدا في اجواء الوضع الامني داخل مخيم عين الحلوة وما نعمل عليه لجهة تعميم الخطة الامنية التي بدأت فيه على باقي المخيمات. وان شاء الله هناك خطة للوضع الامني في مخيم المية ومية كما جرى في عين الحلوة، والخطوة الثالثة ستكون في مخيمات بيروت وكل المخيمات سيكون فيها قوة امنية، ونستطيع القول ان كل المخيمات حاليا هي في وضع امني جيد.