لقاءات لتحصين صيدا ومخيّماتها

منذ 11 سنة   شارك:

بدت صيدا ومخيماتها في سباق لإبعاد تداعيات «شبح عرسال» عن المدينة ومنطقتها. فشهدت عاصمة الجنوب لقاءات سياسية وروحية وأمنية لبنانية وفلسطينية وضعت في خانة «التحصينات الاستباقية للساحة الصيداوية، منعاً لحصول أي خرق محتمل تحت اية ذريعة أمنية او مذهبية».

ويطبق الجيش اللبناني في صيدا ومنطقتها مبدأ «العين الساهرة» أمنياً، إذ ينفّذ مداهمات بوتيرة متواصلة للأماكن المشبوهة بحثاً عن مطلوبين ومنعاً لأية ردة فعل من قبل الجماعات والخلايا النائمة. وفي هذا الإطار، تأتي عمليات الدهم التي يقوم بها الجيش للتجمعات السكنية للنازحين السوريين في صيدا ومنطقتها وعلى ضفتي نهر الاولي وفي بلدتي علمان وبقسطا.

وعقد «اللقاء الروحي الصيداوي»، امس، اجتماعاً في دار الإفتاء في صيدا بدعوة من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ومشاركة مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، ورئيس أساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار، ومتروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري.

وأكّد المجتمعون، في بيان تلاه سوسان، «دعم الجيش اللبناني بصفته الضمانة لوحدة لبنان ولحريتة واستقلاله والقادر على ضبط الأمن في لبنان»، مشددين على «التمسّك بمشروع الدولة اللبنانية ومرجعية الجيش اللبناني حصرياً للحفاظ على أمن المواطن على كل الاراضي اللبنانية مع باقي الأجهزة الأمنية»، ومطالبين ببذل كل الجهود والمساعي من أجل الإفراج عن العسكريين.

في المقابل، تحرّكت القوى والفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنيّة في عين الحلوة بمشاركة وفد من لجنة الارتباط الأمنية الفلسطينية في لبنان باتجاه الجيش، فشهدت

«ثكنة محمد زغيب» لقاءً أمنياً لبنانياً ـ فلسطينياً موسعاً في مكتب رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور.

وأشارت مصادر المجتمعين إلى أنّ «اللقاء جاء على خلفية الشائعات التي اجتاحت المخيم وتتعلق بالأوضاع الأمنية فيه، وما قيل عن تحرك أمني للإسلاميين السلفيين المتشددين»، مؤكدةً أنَّ «اللقاء الأمني ركَّز على موضوع تحصين عين الحلوة أمنياً، وجرى التنبيه من ان تقوم جهة ما باستغلال خلافات فتح وحماس المستجدة والقيام بعمل أمني يستهدف عين الحلوة ومحيطه».

إلى ذلك، التقى وفد اللجنة الأمنية العليا للمخيّمات الفلسطينية في لبنان السفير الفلسطيني أشرف دبّور في مقرّ السفارة. ونقل الوفد عن دبور تأكيده أن «لا انعكاسات سلبية لخلافات فتح وحماس على الساحة اللبنانية»، مشيراً إلى «وجود فصل لساحة لبنان عن تداعيات الساحة الفلسطينية».

وكان رئيس بلديّة صيدا السابق عبد الرحمن البزري قد أكد، بعد لقائه وفداً فلسطينياً، أهمية تثبيت الوضع الأمني في عين الحلوة.

المصدر: محمد صالح - السفير



السابق

سفراء الدول المانحة يتفقدون مخيم "البارد"

التالي

لبنان: الأجهزة الأمنية الفلسطينية والسلطات الأمنية داخل المخيمات


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون