تجار مقدسيون يشكون من ضعف الحركة السياحة في البلدة القديمة

منذ 11 سنة   شارك:

 يشكو تجار البلدة القديمة من ضعف الحركة السياحية نتيجة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وإلغاء عشرات الشركات حجوزاتها.

وفي جولة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، في أسواق البلدة القديمة لوحظ خلو السياح منها، وكذلك زيارة الأماكن المقدسة مثل المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

وأكد التاجر محمد شقيرات أحد تجار البلدة القديمة: "سوق الدباغة معلم سياحي بالبلدة القديمة في القدس بسبب تجاوره مع كنيسة القيامة، وهي مكان مقدس للسياح ذوي الديانة المسيحية وغير المسيحية يأتي السياح لزيارتها، ولكن السياحة ضعيفة جدا بسبب توتر الأوضاع السياسية، فتظهر البلدة القديمة مهجورة من الزوار والسكان لانعدام السياحة داخلها".

وأضاف لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "كل عام يمضي أفضل من السنة القادمة ولكن تجار البلدة القديمة على أمل في تحسين الوضع الاقتصادي، لتزايد الديون المتراكمة عليهم من كهرباء وماء وضرائب من قبل الاحتلال وندرة السياح والزوار وغلاء المعيشة في القدس المحتلة".

وقال التاجر عدنان الدقاق: "سوق الدباغة والبلدة القديمة في القدس معتمدة بشكل أساسي على القطاع السياحي بكونها مهبط الديانات السماوية الثلاثة، وفي سوق الدباغة الاعتماد بشكل أساسي على السياحة الأجنبية، ونظرا لتأزم الوضع السياسي الأخير فقد أثر بشكل كبير على دخل التاجر المقدسي لإلغاء الحجوزات السياحية من قبل الزوار للاراضي المقدسة، ولكن رغم إلغائها في زمن الحرب ولكن بعد فترة وجيزة تعود لطبيعتها المتوترة".

التاجر فراس عابدين من جانبه يؤكد أن "الأوضاع السياسية متبدلة فتؤثر على السياحة في فلسطين، نظرا لتخوف السياح الأجانب من المشاكل والأزمات السياسية، وعدم رغبة السياح الأجانب في الشراء من المحلات التجارية العربية، وتوجيه الدليل السياحي والشركات السياحية الصهيونية السياح الزوار إلى الأسواق الصهيونية لإنعاشها اقتصاديا".

فيما قال يوسف غنيم، أحد الأدلاء السياحين الذي كان واقفا قرب كنيسة القيامة، إن الكنيسة بلا زائرين بسبب الأوضاع السياسية، مضيفا أنه كان يتوافد عليها يوميا آلاف الزوار، لكن منذ اندلاع حرب غزة، أصبحت القدس والأماكن المقدسة شبه مهجورة.

وداخل البلدة القديمة هناك شوارع بأكملها تعتمد على السياحة، مثل "سويقة علون" و"حارة النصارى" و "الدباغة" و "باب السلسلة"، وأي تراجع في الوضع السياحي يؤثر على مجمل هذه المحلات، وعلى علاقتها التجارية، وقدرتها الشرائية من احتياجاتها المتنوعة.

ويتضح أن الغالبية الساحقة من المحلات في البلدة القديمة إضافة لعدد محدود خارجها، يعمل في مجال بيع التحف الشرقية للسياح، إضافة لعدد واسع من الباعة المتجولين الذين يعمل معظمهم بدون رخص للبيع، لأن بلدية الاحتلال لا تمنحهم رخصا للعمل.

ويصادف اليوم العالمي للسياحة يوم 27 أيلول من كل عام، وبهذه المناسبة من المقرر أن يصدر جهاز الإحصاء الفلسطيني ووزارة السياحة تقريرا يستعرض فيه أبرز المؤشرات السياحية في فلسطين.



السابق

إخطار ثلاثة منازل بالهدم في إذنا غرب الخليل

التالي

"هوية" :زيارات شكر وتكريم في الأردن‏


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صبرا وشاتيلا… حين يصبح الوطن غطاءً للقتل!

هناك لحظات في التاريخ تُصعق فيها الكلمات، فلا يجد المرء ما يعبر عن الصدمة إلا الصمت. هكذا شعرت وأنا أقرأ تصريحات في جريدة اليمين ا… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير