الإجرائية لعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثاني عشر في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك يوم السبت الموافق 3 أيار/مايو 2014.

 

وقال عادل عبد الله الأمين العام للمؤتمر، في بيان له، إن تجدد انعقاد المؤتمر يأتي في إطار التمسك الثابت لفلسطينيي أوروبا بحق العودة إلى وطنهم، من خلال تفعيل حراكهم الشعبي والجماهيري لدعم الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني التي يمثل هذا الحق جوهرها، مؤكداً أن نشاط فلسطينيي أوروبا في هذا المؤتمر يأتي كحالة باتت تعكس عمق الانتماء للأجيال الشابة للوطن الأم فلسطين. 

 

 بدوره، أكد ماجد الزير رئيس المؤتمر, أن الحدث سيركز هذا العام على قضية حق العودة كحق وطني ثابت لايمكن لأحد أن يتجاوزه، مضيفاً أن شؤون فلسطينيي أوروبا ومأساة فلسطينيي سورية وحصار قطاع غزة ستكون الحاضر الأبرز في مداولات وأنشطة المؤتمر التي ستوزع لتشمل قضية القدس والأسرى ومناهضة الاستيطان وفلسطينيي الشتات، وملفات المصالحة والمفاوضات والشأن الداخلى الفسطيني.

 

وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس المنتدى الفلسطيني في فرنسا مازن كحيل، أن انعقاد المؤتمر هذه السنة في باريس  يأتى لأهمية دور فرنسا على الصعيد الأوروبى وعراقة الجالية هناك.

 

يذكر أن اللجنة التحصيرية للمؤتمر  أعلنت في وقتٍ سابق شعار "فلسطين تجمعنا.. والعودة موعدنا" للمؤتمر الثاني عشر لفلسطينيي أوروبا، الذي يتوقع أن يحضره الآلاف من فلسطينيي القارة الأوروبية، كما يتوقع المنظمون مشاركة فاعلة من الجاليات العربية والإسلامية، ومجموعات أوربية داعمة للحق الفلسطيني.