نظم لاجئون فلسطينيون سوريون في لبنان اعتصاماً أمام مكتب مدير وكالة "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، وذلك احتجاجاً على قرار "الأونروا" قطع المساعدات النقدية عن حوالي "1100" عائلة فلسطينية من سورية وحرمانها من المساعدات بينهم "600" عائلة تعيش في مخيم عين الحلوة، وذلك في محاولة منهم للضغط على الوكالة من أجل التراجع عن قرارها، إلى ذلك نفذت اللجنة الشعبية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الإسلامية في مخيم "المية ومية" وقفة احتجاجية أمام مكتب مدير الأونروا في المخيم رفضاً لذلك القرار، حيث شدد المعتصمون في مذكرة سلموها إلى مديري مكتب الوكالة في المخيمين على أنهم سيتخذون خطوات أكثر تصعيدية في حال لم تتراجع الأونروا عن قرارها.

أما في سورية فتستمر أزمة مياه الشرب في مخيم اليرموك بدمشق حيث يدخل اليوم " 43" على الأهالي دون أن تتوافر المياه في منازلهم، إلى ذلك يعاني أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سورية من أزمات بالمياه منذ حوالي الستة أشهر في ظل نقص حاد بالخدمات الصحية والمعيشية بسبب الدمار الكبير الذي أصاب المخيم إثر القصف المتكرر الذي أسفر عن دمار أجزاء كبيرة منه ويذكر أن المئات من عوائل المخيم اضطروا إلى النزوح عنه بسبب سوء الأوضاع في مخيمهم.

وفي ريف دمشق شهد مخيم خان الشيح تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي في سمائه مما أدى إلى انتشار حالة من القلق بين سكانه خشية تجدد القصف بالبراميل المتفجرة عليه، حيث كان الطيران الحربي قد استهدف المخيم عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية.

أما معيشياً فقد أفاد مراسلنا داخل المخيم أن طريق زاكية ــ خان الشيح لم تُسجل بها اليوم أي اشتباكات أو إطلاق نار من قبل القناصة، وأضاف بأن جميع أنواع الخضار والمواد الغذائية ومادة الغاز متوفرة في المخيم، إلا أن سكانه يشتكون من ضعف شبكة الاتصالات الخلوية والأنترنت.

وعلى صعيد آخر أكد وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية "علي حيدر" على أن وزراته ستبذل جهودها في سبيل عودة سكان مخيم الحسينية إلى منازلهم، وذلك خلال لقاءه بعدد من أهالي ووجهاء مخيم الحسينية ومنطقة الحسينية، والذين طالبوا بدورهم بالسماح لهم بالعودة إلى إلى مخيمهم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية منذ 11/10/2013.

أما في تركيا فقد قامت الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سورية - الحكومة السورية المؤقتة بتوزيع بعض البطانيات الشتوية على عدد من العائلات الفلسطينية السورية المتواجدة في مركز اﻹيواء ومدينة كيليس التركية.

وفي إيطاليا قام خفر السواحل الايطالي بانقاذ مركب انطلق من مرسين في الرابع عشر من الشهر الجاري وكان يقل على متنه عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين.