وصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، بائع الأرض للجماعات اليهودية والسماسرة بأنه مارق عن الدين، وذلك بعد أن تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً عن تسريب عدد من البيوت في بلدة سلوان بالقدس، لصالح الجماعات اليهودية والاستيطانية.

وقال صبري في بيان، اليوم الاثنين (27-10)، "كان لزاماً علينا أن نذكر بالفتاوى السابقة، وأن نجدد نشرها ونؤكد عليها، وأن نحذر أصحاب البيوت والعقارات من الأساليب الشيطانية للعملاء والسماسرة والمندسين الذين يخططون لتسريب البيوت إلى الجماعات اليهودية الاستيطانية".

وأكد بأن البائع والسمسار في الجريمة والخيانة سواء، لقول الله عزّ وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" سورة الأنفال-الآية (27).

وأشار إلى أنه سبق أن أصدر فتوى بتاريخ (15 جمادى الآخرة 1417) الموافق (25-10-1996)، بعنوان (بيع الأراضي أو العقارات للأعداء أو السمسرة لهم مرفوض وحرام شرعاً وخروج عن الملة)، وذلك استناداً للفتوى الشرعية لعلماء فلسطين، الذين سبق أن أصدروها بتاريخ 20 شوال عام 1353هجرية، وبعدها صدرت مئات الفتاوى عن علماء العالم الإسلامي وحتى يومنا هذا، وكلها تؤكد على فتوى علماء فلسطين.