مخيم عين الحلوة في دائرة الخطر

منذ 11 سنة   شارك:

معلومات الجيش، وتحديدا مديرية المخابرات، تؤكد أن شادي المولوي وقبله أحمد الأسير وفضل شاكر-وبعده ربما خالد حبلص- موجودون في مخيم "عين الحلوة” ويخططون لعمليات إرهابية انطلاقا منه، وبالتالي فإن ما يطلبه الجيش هو تسليم هؤلاء المطلوبين لتفادي انزلاق المخيم واستدراجه الى "نهر بارد آخر”.

وعقد اجتماع الأربعاء الماضي في مكتب مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور ووفد من "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا”، وعلم أن شحرور أبلغ الوفد بأن ثمة معلومات عن وجود المطلوبين (الأسير وشاكر والمولوي) في مخيم "عين الحلوة”، وأن على اللجنة والقيادات الفلسطينية تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد، محذرا من محاولات قد يقوم بها المولوي تحديدا لتعكير الأمن، ومشددا على أن الأجهزة الأمنية الرسمية لا تقبل بأقل من التعاون وتسليم المطلوبين.

وأشارت معلومات لصحيفة "الأنباء” الكويتية الى أن شحرور دق ناقوس الخطر المحدق بعين الحلوة، وقال مخاطبا أعضاء الوفد:لم تحسنوا التعامل مع قضية المخيم، تركتم أكبر المخيمات يذهب رهينة بأيدي مجموعات تتلاعب بمصير أكثر من 80 ألف نسمة، فحذار اللعب بأمن منطقة صيدا ومحيطها انطلاقا من أي فعل أمني قد تقدم عليه المجموعات الإرهابية من عين الحلوة، انه تجاوز للخطوط الحمر ولن نسمح به.

وأضافت المعلومات إن شحرور أكد أن "المطلوب لوأد الفتنة أن تحافظوا على أمن المخيم والسهر لإنقاذ "عين الحلوة” من مخطط يستهدفه، وعليكم دور أساسي لتحفظوا مخيمكم في عيونكم حتى لا تخسروه، وها هو نهر البارد أمامكم”.

وقال: بادروا الى تفعيل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بالعديد والعدة، وكفوا عن استخدام المخيم كملجأ يؤوي المطلوبين للعدالة، قرار هذه المجموعات ليس بيدها والهدف يتمثل في خلق المشاكل والمتاعب الأمنية مع الجيش ومع جوار المخيم ومع منطقة الجنوب برمتها، من خلال عمليات إرهابية، وهذا يعني جر الويلات على المخيم برمته، وباتت علامات هذه الفتنة تطل من المخيم. وقد شهدت أحياء عين الحلوة خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من حدث أمني من النوع الفتنوي الخطر.

وفد الفصائل خرج من مكتب العميد شحرور وعلامات القلق والتجهم على وجهه، والأسئلة التي تواجه قيادات الفصائل تتعلق أولا بقدرتها على توقيف المطلوبين ونقلهم الى الخارج، وهل تحتمل ردود الفعل المتوقعة ضدها، وهناك بينها من ينتقد الدولة التي "ترمي عجزها علينا وحولتنا الى مضافة للإرهابيين كيف استطاع المولوي وقبله الأسير وشاكر الدخول الى المخيم المحاصر بحواجز الجيش”.

وتشير التقارير الى أن المولوي تلقى مساعدات من الإرهابيين هيثم الشعبي وأسامة الشهابي وبلال بدر لدى وصوله الى عين الحلوة مع عائلته، وأنه أقام في البداية في مخيم الطوارئ وتولت حمايته مجموعة من الشباب المسلم، ثم انتقل الى أحد الأحياء الداخلية.

وحسب المعلومات، فقد تبين أن الشبكات واحدة في طرابلس وعين الحلوة، وهي تعمل بالتوجه التكفيري والتنظيمي نفسه، وتخضع لقيادة واحدة وأن هذه القوى نجحت في تأمين انتقال المولوي وآخرين الى عين الحلوة، ما يؤكد أنها شبكات منظمة ومدربة وتعمل بالخفاء ولديها فكر أمني متطور وتستطيع التمويه والاختفاء والتحرك، وتملك إمكانيات تسمح لها بالتنقل والتخطيط، وهذا ما يؤكد أن هذه الخلايا ستعاود النشاط مرة أخرى، وتعمل حاليا على استيعاب الضربة وتقييم التطورات والعمل ضمن نهج جديد، وهذا ما يبقي الأوضاع الأمنية متوترة في ظل معلومات تؤكد وجود شبكات في مخيم برج البراجنة وأطراف صبرا وشاتيلا ترتبط أيضا بالخلايا والقادة الإرهابيين في عين الحلوة وصولا الى المية ومية، بالاضافة الى الخلايا النائمة في الشمال والبقاع واكثريتهم منتشرون بين اللاجئين السوريين.

 



السابق

بلامبلي نوه بكرم المخيمات الفلسطينية في لبنان تجاه النازحين الفلسطينيين الذين اتوا من سوريا

التالي

حمّى بناء في شاتيلا تلبية لطلب اللاجئين السوريين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير