كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن مخطط استيطاني إسرائيلي يقضي بمصادرة 35 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لصالح توسيع المستوطنات اليهودية المقامة عليها.

وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية في عددها الصادر الثلاثاء (9|12)، إن جهاز "الإدارة المدنية" التابع للجيش الإسرائيلي انته من إعداد الخرائط اللازمة للسيطرة على هذه الأراضي التي قال إنها "أراضي دولة" ويحق له التصرف فيها لصالح أغراض استيطانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن سلطات الاحتلال استولت على مليون دونم من أراضي الضفة الغربية، وحوّلتها إلى معسكرات تدريب للجيش، قامت بنقلها عقب توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993 إلى منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، في حين أبقت على تلك الأراضي تحت سيطرتها ومنعت أصحابها الفلسطينيين من دخولها.

وأكدت الصحيفة، أن 99 في المائة من أراضي الفلسطينيين التي تم الاستيلاء عليها والإعلان عنها كـ "أراضي دولة" تم تخصيصها لصالح المستوطنين، بينما حُرم المواطنون الفلسطينيون منها.

ونقلت الصحيفة عن الناشط الإسرائيلي في مراقبة الاستيطان، درور اتكنس، قوله "حتى الآن تم رسم خرائط لـ 250 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة، والعمل جار للسيطرة على الأراضي وتحويلها للمستوطنات خاصة في منطقة الأغوار وعلى حدود أراضي عام 48"، كما قال.