الأونروا تطلق خطة الاستجابة الإقليمية للأزمة السورية لعام 2015

منذ 11 سنة   شارك:

 طلقت اليوم خطة الأونروا لعام 2015 والخاصة بالاستجابة الإقليمية للأزمة السورية. وتستعرض الخطة الحاجة لمبلغ 415,4 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الدنيا للاجئي فلسطين الذين يعانون من صعوبات جسيمة نتيجة النزاع في سورية. وتعد مناشدة الأونروا أيضا جزءا من المناشدتين اللتين تطلقهما الأمم المتحدة بأكملها اليوم في برلين من أجل سورية والبلدان المحيطة بها.

وقالت نائب المفوض العام للأونروا مارغوت إيليس أنه "وفي خضم المآسي الإنسانية التي لا تعد والتي تتكشف في البلاد، فإن محنة مجتمع لاجئي فلسطين لا ينبغي أن يتم التقليل من حجمها أو نسيانها". وبتعرضهم للنزاع داخل سورية مع وجود خيارات قليلة للرحيل، فإن لاجئي فلسطين البالغ عددهم 560,000 والذين تضرروا جراء الأزمة السورية يشعرون بشكل متزايد بأنهم محاصرون ومعزولون وغير مرحب بهم في المنطقة. وعلى الرغم من التحديات العملياتية المتزايدة التي تسبب بها النزاع، إلا أن الأونروا قادرة على توفير مساعدة طارئة واسعة إلى جانب برامجها الراسخة في الصحة والتعليم والتنمية المجتمعية والتمويل الصغير والإغاثة وتدريب الشباب وتوظيفهم. إن هذا الدعم، والذي يتم تقديمه من قبل حوالي 4,000 موظف وموظفة فلسطينيين، يوفر مصدرا هاما من المرونة والاستمرارية المجتمعية والعائلية في مواجهة صعوبات ومخاطر متزايدة.

ومن أصل لاجئي فلسطين المسجلين لدى الأونروا في سورية والبالغ عددهم 560,000 لاجئ، فإن حوالي 280,000 شخص منهم قد أصبحوا مشردين داخل البلاد، وهنالك ما يقارب من 80,000 لاجئ فروا من البلاد. إن أولئك الذين وصلوا لبنان والأردن ومصر يواجهون عوائق قانونية خطيرة تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة للغاية بحيث تجعل العديدين يتخذون قرارهم بالعودة إلى المخاطر داخل سورية.

وتحتاج الأونروا إلى 415,4 مليون دولار من أجل الاستجابة بشكل مناسب، حيث سيتم تخصيص 329 مليون دولار منها لدعم الاحتياجات الإنسانية للاجئي فلسطين داخل سورية، فيما سيخصص للبنان مبلغ 63,5 مليون دولار وللأردن مبلغ 16,5 مليون دولار. وهنالك أيضا حاجة لمبلغ 6,4 مليون دولار من أجل الاستجابة الطارئة خارج نطاق عمليات تلك الأقاليم، وذلك يشمل المعونة النقدية للعائلات الفلسطينية من سورية داخل غزة وعمليات التنسيق والدعم وكسب التأييد الإقليمية.

إن دعم الأونروا المستمر للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع السوري يعد أمرا حتميا للأهمية الإنسانية والسياسية والاستراتيجية. وتوضح نائب المفوض العام هذا بالقول "ليس هنالك بديل عن الحل السياسي للنزاع، وليس فقط في سورية بل وأيضا لفلسطين نفسها. إلا أنه وإلى أن يأتي ذلك اليوم، فإننا بحاجة لأن نتأكد من عدم شعور أي لاجئ فلسطيني بأنه مهمل أو منسي. وينبغي على الأونروا والمجتمع الدولي الاستمرار بالوقوف إلى جانبهم".



السابق

"معاً لشتاء دافئ" قافلة إغاثية تطلقها "الوفاء الأوروبية" لعون اللاجئين الفلسطينيين"

التالي

الأونروا تطالب بتمويل عاجل لمعالجة الدمار غير المسبوق في قطاع غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير