في خطوة لافتة، أقام اتحاد الشباب الديمقراطي و اللقاء الشبابي الفلسطيني وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني عند مدخل مخيم عين الحلوة من جهة مدخل الحسبة، بحضور ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، وحشد من الشباب وأبناء المخيم تأكيداً على وحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وعلى حسن الجوار والإخاء واستنكاراً لتصاعد النزعات العنصرية، ورفضاً لكل محاولة لزج المخيمات في أتون الصراعات الجانبية التي لا تخدم القضية الفلسطينية وتأكيداً على أن الشعب الفلسطيني هو ضيف إيجابي لدى الشعب اللبناني.

وفيما تخلل النشاط سلسلة بشرية قامت بمسيرة راجلة جابت شوارع المخيم حيث تم توزيع الورود على أفراد من الجيش اللبناني والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، رفع المشاركون خلال النشاط الأعلام الفلسطينية، ولافتات تؤكد على أهمية الحفاظ على أمن المخيمات في مواجهة كل التواطؤات التي تحاك ضدهم، كما أكدت على ان الوحدة اللبنانية الفلسطينية هي ضرورة وطنية للقضاء على العنصرية ولتثبيت حق العودة للشعب الفلسطيني إلى فلسطين.

ومن بين الشعارات التي رفعت: الشهداء هم الملاك الأصليون.. ودمهم سند الملكية.. بدي أعيش بكرامة.. بدي أحيا وما إنهان.. يا زمان العنصرية.. خلي إيدك عالهوية.. وشد عليها قد ما فيك.. خبز وعلم وحرية .. حقوق مدنية.. الموت البطيء.. لا لكاتم الصوت..

وألقى أشرف يزبك كلمة باسم اتحاد الشباب الديمقراطي أكد فيها على ضرورة محاربة العنصرية، ورفض زج المخيمات في صراعات لا تخدم القضية الفلسطينية.

ثم انتهت المسيرة بزيارة لمقر القوة الأمنية حيث ألقيت كلمة باسم القوة الأمنية أكدت على ضرورة توطيد العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وإبعاد كل الاتهامات التي يتداولها الرأي العام والإعلام وإظهار المخيم وكأنه بؤرة أمنية ومقر للإرهابيين والخارجين عن القانون. وثمنت كل الجهود التي قامت بها القوة الأمنية المشتركة.

واثنى امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة أبو بسام المقدح على عمل الشباب والمسيرة التي جابت المخيم، مؤكداً على وقوف الشعبين الفلسطيني واللبناني معاً في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدا ان القدس بفضل مقاوميها سيتم تطهيرها من رجس الصهاينة وأن مخيم عين الحلوة سيكون إلى جانب صيدا المقاومة التي قدمت الشهداء في سبيل القضية الفلسطينية.