مؤتمر "إنقاذ الأقصى" في عمان: القدس لا تقبل القسمة

منذ 11 سنة   شارك:

أكد مشاركون في المؤتمر "الوطني الأردني لإنقاذ المسجد الأقصى"، أن القدس لا تقبل القسمة على اثنين، رافضين أي تفاوض أو مساومة على المسجد.

ودعا المتحدثون في المؤتمر، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان مساء الثلاثاء، على ضرورة دعم صمود أهل القدس في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة والمتصاعدة عليه، ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً، محذرين في الوقت نفسه من مغبة استمرار هذه الاعتداءات وسط صمت عربي إسلامي.

وحضر المؤتمر أكثر من 1500 من قيادات الحركة الإسلامية والشخصيات الوطنية والنقابية والسياسية والعشائرية والنواب والأعيان.

وتحدث في المؤتمر كل من: المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، ورئيس مجلس النواب الأسبق عبد اللطيف عربيات، والنائب أمجد المجالي، والنائبان السابقان أدب السعود وسلامة الحياري، ونقيب المهندسين عبدالله عبيدات، والفريق المتقاعد قاصد محمود، والمؤرخ رؤوف أبو جابر، والإعلامي شاكر الجواهري الذي ألقى كلمة رئيس مجلس الأعيان الأسبق طاهر المصري.

وأجمع المشاركون في المؤتمر أن "الأقصى مسؤولية أردنية كونه كان تحت السيادة الأردنية قبل نكسة العام 1967"، مؤكدين على ضرورة دعم الأقصى والمرابطين فيه بالمال للحفاظ عليه من التهويد.

وحذروا من الاعتداءات الخطيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ولاسيما المسجد الأقصى المبارك بأعمال الحفريات التي تهدد بانهياره بهدف إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه كونها تهدد السلم والاستقرار في العالم.

وطالبوا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس، وأن تبذل جهودها لإنهاء احتلالها، داعين إلى تشكيل قوة ضغط إسلامية عالمية مؤثرة لنصرة القدس.

وبينوا أن أعمال التهويد فوق المسجد الأقصى والحفريات تحته تستفز مشاعر المسلمين في أصقاع الأرض، مؤكدين على عروبة المدينة ومكانتها في الصراع.

وأوضح المتحدثون أن القدس قضية الأمة كاملة، لافتين إلى "ضرورة الحفاظ على فضاءات الحرية ودعم أهلها لدحض ما يتعرضون له من هجمة قائمة على الجشع والطمع والاغتصاب".

وقالوا إن "العرب والمسلمين يعتزون بالمقدسات الإسلامية والمسيحية"، مؤكدين على ضرورة المحافظة عليها ودعم المؤسسات العاملة في القدس مالياً ليتسنى لها تقديم خدمة مقبولة لمدارسهم ومعاهدهم ومستشفياتهم.

وعرض خلال كلمات المتحدثين أفلام قصيرة تحاكي قصة الاعتداءات شبه اليومية على المسجد الأقصى والمصلين، وتوضح حقائق معرفية عن المسجد. 



السابق

فنانة فلسطينية ترسم لوحات فنية بحبات الزيتون

التالي

الضفة.. الدماء آخر صورة في 2014


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صبرا وشاتيلا… حين يصبح الوطن غطاءً للقتل!

هناك لحظات في التاريخ تُصعق فيها الكلمات، فلا يجد المرء ما يعبر عن الصدمة إلا الصمت. هكذا شعرت وأنا أقرأ تصريحات في جريدة اليمين ا… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير