واصلت الاونروا اتباع سياسة ممنهجة لتهميش منطقة البقاع في لبنان على مختلف الاصعدة، فالمنطقة الجغرافية الأكبر ما بين مناطق عمل الاونروا الخمس، تعتبر الاكثر تهميشاً من قبل الوكالة سواء على صعيد المدارس او المراكز الصحية او الخدماتية.

ولم تتوقف الوكالة عند هذا الحد، فبعد ان اعتقد البعض ان الوكالة اتخذت خطوة ممتازة لتحسين الوضع في البقاع من خلال تعيين موظفة مسؤولة عن الاعلام، في المنطقة لتحسين روابط التواصل بين الوكالة والمؤسسات والجمعيات واللجان الناشطة من جهة وبين الوكالة واللاجئين (المهمشين) المقيمين هناك من جهة ثانية، عادت الوكالة من جديد لتثبت العكس وذلك بإبعاد مسؤولة الاعلام واقصائها بدواع واهية ومبررات تافهة تتمثل بنقص التمويل.

والغريب ان نقص التمويل هذا ينطبق على منطقة البقاع فقط ، فلماذا لم يتم إقصاء موظفي الاعلام في باقي المناطق؟ والسؤال الاهم كيف يتم تعيين موظفة جديدة في نفس القسم في المقر الرئيسي في بيروت بعد ايام قليلة من اقصاء موظفة البقاع وبراتب شهري ربما يفوق ما تتقاضاه موظفة البقاع.

هل أصبحت الوكالة وكالة للمحسوبيات والتوظيف العشوائي على حساب الحاجات الملحة في منطقة البقاع؟؟

المصدر: وكالات