نساء خزاعة يطلقن صرخة استغاثة لإعمار منازلهن

منذ 11 سنة   شارك:

 أطلقت نساء من بلدة خزاعة شرق خان يونس، وناشطات مهتمات بشؤون المرأة، الأربعاء، صرخة استغاثة للمجتمع الدولي لمساعدة النسوة اللاتي دمر الاحتلال منازلهن خلال الحرب الأخيرة على غزة.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي تخللها مؤتمر صحفي عقدته شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر في حى "الكرفانات" ببلدة خزاعة شرق خانيونس، وتخلله رفع شعارات من سكان الحي تطالب بتسريع الإعمار.

ووجهت النسوة نداء إلى الاتحاد الأوروبي بالتدخل الفوري من أجل إنقاذ مئات النساء المهجرات في القطاع من الظروف غير الآدمية التي يعشنها في مراكز اللجوء والكرفانات بعد أن دمر الاحتلال بيوتهن في الحرب الأخيرة على غزة.

وكان 2200 مواطن بينهم 308 شهيدات استشهدوا خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، فيما أصيب مئات النساء وشرد الآلاف عن منازلهم المدمرة.

وقالت زقوت: "نقف هنا على أنقاض بيوتنا المدمرة نطالبكم بالتدخل فعلا وعملا من أجل مساندة نساء فلسطين فى إعمار بيوتهن، إعمار غزة، فك الحصار، ليتسنى لهن العيش بآدمية وكرامة، تلك الحقوق التي كفلتها كافة القوانين والشرائع الدولية".

وأشارت إلى أن النساء كما أهالي غزة يعانين منذ 8 سنوات جراء الحصار وثلاث حروب خلال 6 سنوات، فقدن خلالها فلذات أكبادهن وأزواجهن وبيوتهن، وحرمن من حرية الحركة والعلاج والتعليم، إضافة إلى الظروف الاقتصادية المتردية التي أجبرت بعضهن على اللجوء للمؤسسات الدولية والمحلية لطلب المساعدة، والتي للأسف أهدرت تلك المؤسسات كرامة بعضهن وعنفتهن بشكل غير لائق.

وانتقدت السلطة الفلسطينية "بسبب تهميشها لاحتياجات أهالي قطاع غزة وعدم توفير موازنات من أجل علاج الكثير من المشاكل التي تعاني منها النساء في قطاع غزة خاصة المشاكل الصحية ومشكلة الكهرباء وعدم دفع الرواتب إلى ما يزيد عن 10 آلاف من النساء العاملات في السلطة الفلسطينية على الرغم من أدائها واجبها الوظيفي".

بدورهن، استعرضت نساء حي الكرفانات المعاناة اليومية التي يعشنها، مشيرات إلى أن كرامتهن تنتهك يوميا في هذه الكرفانات.

وكانت جهات داعمة أقامت حيين من الكرفانات في بلدة خزاعة، وهي عبارة عن صندوق حديدي لإيواء أصحاب المنازل المدمرة.

وتساءلت إحدى النساء من سكان الحي: لماذا يتم تهميشنا، ووجهت انتقاداً لحكومة الوفاق.

وعبرت عن مرارتها لـ"غياب الأمل وعدم اتضاح الرؤية بالنسبة لإعادة الإعمار".

وطالبت نساء الحي المؤسسات الدولية والعربية والمحلية والحقوقية للتحرك من أجل إنقاذ كل النساء المهجرات، وتسريع الإعمار وبناء بيوت كريمة تحفظ كرامتهن وآدميتهن.

وطالبن الاتحاد الأوروبي بممارسة ثقله السياسي ودوره الإنساني، في حماية النساء الفلسطينيات من كافة أشكال العنف، والتحرك العاجل على كافة المستويات لرفع الحصار عن قطاع غزة.



السابق

"تيرنر" يطالب برفع الحصار عن غزة

التالي

"أسماء بلاسمة".. صمود في وجه المستوطنين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

غزّة: السَّماءُ تمطرُ دماً!

الحزن ليس شعوراً عابراً، بل ذاكرة متجذرة في الوعي الجمعي للأمة! ما يؤلم اليوم أننا بتنا نرى الدين وقد تحوّل في بعض صوره إلى أداة ت… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير