نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد)، ورشة عمل تربوية في مخيم عين الحلوة، للوقوف أمام واقع العملية التربوية. وتحدث مسؤول الاتحاد في صيدا عاصف موسى عن «خصوصية الاوضاع في عين الحلوة الذي يتواجد فيه اليوم عشر مدارس تضم اكثر من 6500 طالب.

وقدمت ورقة عمل من قبل الاتحاد، عرضت للواقع التربوي والتعليمي في المخيم، واشارت الى ان الاعوام الماضية شهدت العديد من العقبات والمشكلات التي أثرت سلباً على المستوى التعليمي للطلاب، فنتائج الشهادة المتوسطة في مدارس الاونروا لم تتعد 55 بالمئة على مدى السنوات الماضية، كما ان نسبة الرسوب المرتفعة في الاختبارات الموحدة وخاصة في المواد الاساسية في بعض المدارس تشير أيضاً الى وجود مشكلات مزمنة، الى جانب تفشي ظاهرة التسرب من المدارس لدى الطلاب الفلسطينيين.

وصدر عن المشاركين توصيات شددت على إبعاد المدارس والمؤسسات التربوية عن التجاذبات والخلافات السياسية، وحماية المراكز التربوية من تداعيات الاحداث الأمنية، والحرص على عدم تعطيل الدراسة في المدارس، وتشكيل مجلس تربوي تشارك فيه دائرة التربية والتعليم في الاونروا، بالاضافة الى تفعيل دور مجالس الاهل في المدارس واعادة النظر ببعض المناهج واهتمام الاونروا بتوفير الحلول المطلوبة للمشكلات التربوية وتأمين متطلبات العملية التربوية بدءاً بالتجهيزات والمختبرات وتوفير المرافق العامة داخل المدارس.

المصدر: المستقبل