لبى حشد من أبناء مخيم نهر البارد، دعوة الحراك الشعبي وهيئات المجتمع المدني الفلسطيني، إلى مسيرة انطلقت بعد ظهر اليوم من أمام ساحة القدس، ل"تجاهل ادارة الأونروا مطالب أبناء المخيم، وردا على الطريقة المسيئة والمهينة بإلغاء الاجتماع مع وفد الفصائل".

شارك في المسيرة ممثلو عدد من الفصائل والمشايخ والمؤسسات وحشد من الفاعليات والشخصيات، وجمهور كبير من ابناء المخيم، وجابت الشوارع الرئيسية وصولا إلى مقر مدير وحدة الاعمار في الجزء القديم من المخيم، وتخللها هتافات غاضبة ضد الاونروا وبعض موظفيها "بسبب اساءاتهم المتكررة للفصائل ولابناء المخيم، وسوء ادارتهم"، وطالت الهتافات "إدارة منطقة الشمال وإدارة لبنان الظالمة بقراراتها التعسفية".

وأوضح محمد عبد الرحمن ما حصل في الاجتماع مع "الأونروا" في مكتبها المركزي في بيروت، وقال: "دخل السيد مارسيل رعد وألغى الاجتماع بطريقة مهينة للوفد، وهذه إساءة لكل فلسطيني، وينبغي الا تمر مرور الكرام".

وألقى كلمة الحراك الشعبي محمد نعيم وهبة فحمل "الاونروا مسؤولية التداعيات الناتجة عن إجراءاتها".

بدوره، شدد عضو اللجنة المركزية في "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين أبو لؤي أركان على "ضرورة توحيد التحرك ليطال الجميع، وتوسيع دائرته وإدامته، ونقله إلى طرابلس وبيروت".

وكانت كلمات لكل من القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" محمود شقير والشيخ محمود شقير.

وانتهت المسيرة بدعوات المطالبة بـ"التصعيد" وتعهد الحراك الشعبي ب"تنظيم خيمة اعتصام مفتوح أمام مقر مدير وحدة الاعمار في الأونروا".