مشاكل مخيم البرج الشمالي بيد لجنته الشعبية

منذ 11 سنة   شارك:

 لا تتجاوز مساحة مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في صور، جنوب لبنان، أكثر من كيلومتر واحد. ومع ذلك، فهو يضم ما يتراوح بين 20 و22 ألف نسمة، بحسب احصاءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وعن ذلك، يقول عضو اللجنة الشعبية في المخيم علي عبده خضر إنّ اللجنة تهتم بكلّ مشاكل سكان المخيم. ويشير إلى أنّ اللجنة عبارة عن بلدية مصغّرة، تشبه البلديات اللبنانية، وتضم ممثلين عن كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى الأعضاء المستقلين.

وتضم اللجنة الشعبية لجاناً فرعية، هي اللجنة التربوية، واللجنة الصحية، ولجنة العمل الاجتماعي. وتتولى كلّ لجنة منها ما يتعلق بها من مشاكل كالكهرباء والماء ومواد البناء والسكن والصحة. كما تمثل اللجنة صلة الوصل ما بين المواطنين والأونروا.

يقول خضر إنّ مخيم البرج الشمالي أكثر مخيمات لبنان تعاسة، خصوصاً أنّ معظم سكانه يعمل في زراعة الليمون والحمضيات بأجور ضعيفة. ويؤكد أنّ ذلك ينعكس أيضاً على البنية التحتية فيه والبيوت المهددة بالسقوط. ويضيف: "نطالب الأونروا بترميم البيوت، فهناك 865 بيتاً بحاجة لذلك".

كما يشير إلى أزمة إضافية تتعلق باستقبال المخيم مئات النازحين الفلسطينيين والسوريين من سورية. ويقول: "ساعدنا النازحين من خلال صيانة وتجهيز بعض البيوت غير المستخدمة في المخيم وإسكانهم فيها لمدة سنة من دون أن يدفعوا أيّ تكاليف".

أما بخصوص القضايا التربوية في المخيم، فيقول خضر إنّ اللجنة الشعبية تتابع معالجة قضية دمج التلاميذ النازحين مع التلاميذ الموجودين في المخيم. كما يطالب الأونروا بزيادة صفوف المدارس، لأنّ الوضع الحالي يشهد وجود 41 تلميذاً في كلّ فصل مع أنّ قدرة استيعابه الأساسية هي 33.

صحياً، يتمنى خضر أن يكون المندوب الصحي باللجنة الشعبية طبيباً، لأنّه الأقدر على تشخيص الأمراض. ويعاني المخيم من انتشار مرض التلاسيميا (فقر الدم الوراثي). وتبلغ الإصابات به 137 حالة. وهو مرض يحتاج إلى علاج دائم، لكنّ الأونروا تتوقف عند سنّ معينة عن التكفل بالعلاج. علماً أنّ علبة الدواء الشهرية الخاصة بالمرض يبلغ سعرها 67 دولاراً أميركياً.

وفي هذا الإطار، يطالب خضر بإنشاء مستوصف يختص بالأمراض المزمنة. لترتبط بالمستوصف عمليات سحب الدم وحفظه من أجل النقل الدوري لمرضى التلاسيميا. ويشير إلى أنّ توافر مثل هذا المستوصف سيجنّب المرضى معاناة المراجعة في مستشفيات صيدا (كحمود والهمشري) التي تبعد أكثر من 35 كيلومتراً، مع ما في ذلك من مشقة وتكلفة مالية.

المصدر: العربي الجديد



السابق

التجمع الشبابي «سواعد» ينظم وقة تتضامنية مع أهالي «اليرموك» في مخيم الرشيدية

التالي

المنسق التربوي في اللجنة الشعبية في عين الحلوة يلتقي وفد البالمد


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون