طالب عدد من ممثلي القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية أمس الجمعة، بضرورة بذل كل جهد ممكن لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في لقاء تضامني أُقيم في مركز معروف سعد الثقافي بدعوة من التنظيم الشعبي الناصري في لبنان؛ للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والأسير اللبناني يحيى سكاف.

وأكد أمين سر حركة 'فتح' في لبنان فتحي أبو العرادات، مركزية قضية الأسرى، مقدمًا التحية للأسير سكاف وجميع الأسرى.

وتحدث بالتفصيل عن المبادرة الفلسطينية التي أطلقت أخيراً من قبل القوى الفلسطينية في لبنان، مضيفًا: 'ستكون فاتحة أمن وأمان واستقرار دعماً للسلم الأهلي في هذا البلد الحبيب لبنان، وستوفر الدماء التي تسقط في غير موقعها'.

وتابع أبو العردات: 'ونحن نؤكد أن أي تفجير داخل مخيم عين الحلوة وخارجه عملية مدانة بكل الأشكال؛ لأنها تروع المواطنين والأطفال وتهدد أمن الناس، وهذه المبادرة محطة على طريق استكمال ترتيب أوضاع المخيمات وحماية الوجود الفلسطيني وترتيب العلاقات اللبنانية - الفلسطينية'.

من جانبها، أكدت الإعلامية اللبنانية لينا مياسي في كلمتها على ضرورة 'التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لأبشع أنواع القمع والقهر والبطش'.

وشددت على ضرورة تكريم هؤلاء الأبطال كونهم ساروا على طريق المقاومة والنضال، معتبرة الأسرى بمثابة جسر للعبور إلى الحرية.

وعبّر صاحب المركز معروف سعد عن تقديره لنضال الأسرى وصمودهم، مطالباً بتوحيد الطاقات والجهود في معركة استعادة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

كما حذر من محاولات إشغال الأمة العربية بـ'إثارة الفوضى والفتن الطائفية والمذهبية وتفجير النزاعات في البلدان العربية ضمن محاولات تصفية القضية الفلسطينية'.

واختتم اللقاء التضامني بباقة من الأغاني الوطنية قدمتها فرقة 'صوت العودة' بالتعاون مع فوج الإنقاذ الشعبي في مؤسسة الشهيد معروف سعد، والهلال الأخضر اللبناني.

المصدر: وكالات