أكد الاتحاد الأوروبي الجمعة تدهور الوضع الأمني والإنساني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، مشددا على أنه "تحول من سيئ الى أسوأ".

وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدة الانسانية وإدارة الأزمات خريستوس ستيليانيدس في بيان مشترك الجمعة إن "المدنيين الأبرياء داخل المخيم يستخدمون الآن كدروع بشرية من جانب الأطراف المتحاربة".

وأضاف البيان "ومع المعاناة المتزايدة التي تسببت فيها الأزمة السورية يجب تجنب حدوث مجزرة أخرى".

ودعت موغيريني وستيليانيدس جميع الأطراف المتحاربة إلى "احترام القانون الدولي وضمان وصول المساعدة الانسانية دون عوائق الى المحتاجين وتوفير ممر آمن للراغبين في الخروج من المخيم".

وكانت المفوضية الأوروبية قدمت تمويلا عاجلا بقيمة 2.5 مليون يورو لعمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا مع التركيز بصفة خاصة على مخيم اليرموك ومدن ادلب ودرعا وحلب.

وفي هذا الصدد، أكد البيان مواصلة الاتحاد الأوروبي العمل مع المفوض العام لوكالة (الأونروا) بيير كرينبول وجميع الشركاء الآخرين للمساعدة في تخفيف معاناة المحتاجين الى جانب العمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا على ايجاد حل سياسي للازمة السورية.

وتمكن تنظيم داعش من السيطرة على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يفرض عليه جيش النظام السوري حصارا مشددا منذ يوليو 2013 ما أدى لأزمة إنسانية.

المصدر: وكالة صفا