نظمت اللجنة الشعبية الفلسطينية وحركات المجتمع المدني في مخيم نهر البارد، مسيرة غضب حاشدة شارك فيها الالاف من ابناء المخيم، احتجاجا على تقليص الاونروا خدماتها لابناء البارد.

انطلقت التظاهرة من ساحة القدس وجابت شوارع المخيم وصولا لساحة خيمة الاعتصام، على وقع الهتافات الصاخبة والمنددة باجراءات الاونروا وممارسات عدد من موظفيها وقد احرق المشاركون في المسيرة الاطارات وسط ساحة الاعتصام.

والقى مسؤول اللجنة الشعبية خليل خضر كلمة دعا فيها الاونروا للتراجع عن قرارها الاخير بانهاء خطة الطوارئ، وتوفير الاموال لاستكمال الاعمار. ثم القى مسؤول ملف اعمار البارد مروان عبدالعال كلمة حيا فيها ابناء البارد وتحركاتهم، واكد ان مطالب المخيم بفعل التحركات وضعت على طاولة الحكومة اللبنانية، مؤكدا ان القيادة السياسية تقف الى جانب المطالب المحقة للبارد، في توفير الاموال للاعمار والاغاثة، لافتا الى ان الاونروا يجب ان تتراجع عن قراراتها الجائرة بحق ابناء البارد .

وأشاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اركان بدر (ابو لؤي) بالروح الوطنية العالية لابناء المخيم الذين انتصروا لكرامتهم وحقوقهم في الاستشفاء والإعمار والحياة الكريمة. وحمل ادارة الاونروا والنافذين فيها المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية الناتجة عن إلغاء برنامج الاستشفاء، محذرا من انفجار شعبي قادم وهو ما تؤكده المشاركة الضخمة في تظاهرة اليوم .

وختم بالدعوة الى تضافر جهود الحكومة والمنظمة والاونروا لتوفير الأموال المطلوبة لإعمار المخيم بجزءية القديم والجديد واستمرار خطة الطوارئ الشاملة .

المصدر: المستقبل