الطفل علي الموسى أبن التسع سنوات، فلسطيني يقطن في منزل متواضع في مدينة صور، يعاني من التواء في العامود الفقري منذ الولادة، وتأزم وضعه مؤخراً بعدما أبلغ الطبيب المشرف على حالته عائلته، أنه بحاجة إلى عملية جراحية طارئة، وإلاّ سيكون مصيره الشلل التام.

وتبلغ كلفة العملية 40 ألف $، وتم تأمين نصف المبلغ من بعض المؤسسات، وأغلقت جميع أبواب المساعدة في وجه العائلة المكونة من 6 أفراد، لتأمين باقي المبلغ.

ويقول والد الطفل علي: "تابعنا وضعه مع جميع الأطباء في لبنان منذ صغره، وكان الإجماع أنه لا يمكن إجراء العملية الآن، وفي آخر مرة كشف عليه الطبيب، أبلغنا أنه بحاجة إلى عملية طارئة".

وأكد إمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة في بيروت، الشيخ سامر عنبر، الذي يتابع حالة الطفل علي، لـ"وكالة القدس للأنباء" "لجأنا إلى الأونروا وعدة مؤسسات وهيئات، فجمعنا مبلغ 11 ألف$ في البداية، كما أن أهل الخير من المهاجرين الفلسطينيين في الخارج قدموا بعض المساعدات، بالإضافة إلى بعض الجمعيات الصغيرة حتى تأمّن نصف المبلغ، وهناك بعض المؤسسات التي وعدتنا بالمساعدة أيضاً، وبعضها الآخر رفض استقبال الطلب".

وأشار عنبر إلى أن "الأونروا عاجزة عن القيام بدورها الذي أنشئت من أجله، فهي لم تغط إلاّ جزءاً من العملية"، مضيفاً: "هناك أيضاً مسؤولية على فصائلنا الذين يتحدثون باسم الشعب الفلسطيني، فمن الواجب عليهم أن يتعاونوا من أجل حل قضايا الشعب، فمشكلة الطفل علي ليست الوحيدة، وهناك الكثير من أمثاله الذين يعانون مشاكل صحية".

ووجه والد الطفل نداء إلى جميع الخيريين، وأصحاب الضمائر الحية، والقلوب الرحيمة، وأيادي العطاء، إلى تقديم المساعدة، كي يتمكن من علاج ابنه.

وللتواصل

أحمد الموسى: 03/373898

المصدر: وكالة القدس للأنباء