أعربت أوساط حقوقية وذوو أسرى بجنين شمال الضفة الغربية، الخميس، عن قلقهم من تزايد حالات اعتقال الأطفال في محافظة جنين من قبل قوات الاحتلال وما يترتب على ذلك من آثار نفسية واجتماعية خطيرة.

وأكد ذوو أسرى أطفال وفعاليات جنين خلال اعتصام احتجاجي أمام مقر الصليب الأحمر في جنين استنكارا لاعتقال الأطفال، على ضرورة العمل الفعال لإنهاء هذا الملف، وسلموا الصليب الأحمر مذكرة موقعة باسم الحضور، مطالبين فيها بالتدخل لإنقاذ حياة الأسيرين الطفلين.

ونظم الاعتصام استنكارا لمواصلة قوات الاحتلال اعتقال الفتيين عامر عبد الرحمن بعجاوي (14 عاما)، وسند خضر مشارقة (16 عاما)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

ودعا المشاركون كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة اعتقال الأطفال.

وأشار منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، راغب أبو دياك، إلى وجود ما يزيد عن 300 طفل يقبعون في سجون الاحتلال.

وطالب فراس الحاج في كلمة القوى بتفعيل ملف الأسرى الأطفال، وإطلاق سراحهم مؤكدا أن ملف الأسرى قنبلة موقوتة وبدونها لا استقرار.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين عامر بعجاوي (14 عاما)، وسند مشارقة (16 عاما)، في 24-5-2015 أثناء تواجدهما في محيط منزلهما المحاذي للبرج العسكري المقام على مدخل مستوطنة مابودوثان، المقامة فوق أراضي بلدة يعبد.