الأقصى في رمضان.. 1600 حافلة و60 ألف وجبة إفطار خدمة للصائمين

منذ 10 سنوات   شارك:

 تستعد المؤسسات الفاعلة في المسجد الأقصى هذه الأيام لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال مشاريع الإحياء والتواصل المتمثلة بمشروع "مسيرة البيارق"، الذي يعمل على نقل المصلين من مدن وبلدات الداخل الفلسطيني عبر حافلات إلى المسجد الأقصى، إلى جانب مشروع "إفطار الصائم" الذي يقوم على خدمة الصائمين طيلة أيام الشهر الفضيل وتوفير وجبات الإفطار لهم يوميا.

ويقول أمير خطيب، مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن المؤسسة أتمّت كافة الاستعدادات المتعلقة بإفطار الصائمين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان؛ حيث وفرت أكثر من 60 ألف وجبة، بين إفطار وسحور، مشيرًا إلى أن الوجبة تحتوي على وجبة رئيسة إلى جانب رزمة تضم عبوة مياه وتمورًا وعبوة لبن، ووجبة خفيفة توزّع وقت السحور.

ولفت خطيب إلى أن كل ترتيبات الإفطار كانت بإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وبالتنسيق معها، مثمّنا دور الأخيرة في التعاون مع المؤسسة في كل شأن يصبّ في خدمة المسجد الأقصى والمصلين فيه، ودعا الخيّرين في كل مكان إلى الالتفاف حول مشروع إفطار الصائم ودعمه ماديا، حتى يتمكنوا من إكرام أكبر عدد من ضيوف المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المهندس أمير خطيب على أن جهود المؤسسة في شهر رمضان وغيره تندرج ضمن واجبات المؤسسة تجاه المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن التواجد والرباط الدائم في المسجد الأقصى هو السبيل الوحيد لحمايته والدفاع عنه، خاصة في هذه المرحلة الأليمة التي يمرّ بها المسجد.

ومن جهة ثانية قال وفيق درويش، مدير مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى، إن الترتيبات جارية على قدم وساق لحشد أكبر عدد ممكن من المصلين إلى المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان.

وأشار إلى أنهم قاموا بسلسلة اجتماعات مع أعضاء ومندوبي المؤسسة في البلاد، للوقوف أكثر على حجم أعداد المصلين والحافلات، لافتا إلى أن جميع المؤشرات على الأرض تدفع لتوقع توافد أعداد ضخمة إلى المسجد الأقصى المبارك مقارنة بالعام الماضي الذي منعت فيه سلطات الاحتلال الناس من حق الصلاة والتعبد في الأقصى خلال شهر رمضان وليلة القدر.

وأوضح درويش أن المؤسسة وفرت حتى الآن 1600 حافلة لنقل المصلين خلال الشهر الفضيل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر، داعيا الجميع لشد الرحال إلى المسجد الأقصى طيلة أيام شهر رمضان وعدم اقتصار ذلك على نهاية الأسبوع.

كما حثّ الناس على اغتنام أجر الصلاة والتعبد في المسجد الأقصى، لما في ذلك من زيادة ورفعة في الأجر والثواب؛ أجر الصلاة وأجر الرباط في أولى القبلتين.



السابق

القمة الأفريقية: القضية الفلسطينية على رأس الأجندة

التالي

اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك وإنذار لمغادرة اللاجئين الفلسطينيين بلدة بيت سحم


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير