بدأ والد أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال محمد مهدي (18 عامًا)، اليوم الأحد 14-6-2015 إضرابه المفتوح عن الطعام والشراب والدواء، أمام مبنى وزارة الخارجية الأردنية؛ احتجاجا على ما أسماه "المماطلة" من الوزارة تجاه قضية ابنه.

وقال الحاج سليمان مهدي إنه دخل في الإضراب عن الطعام والماء لعدم ضغط وزارة الخارجية الأردنية على الاحتلال الصهيوني، ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بحق الكيان، رغم تقديمه أدلة لهم تثبت أن جنود الاحتلال قاموا بتعذيب ابنه داخل السجن.

وبيّن أنه اتخذ قرارا "انتحاريا" بالإضراب عن الماء بعدما منعته الحكومة الأردنية من إجراء أي مقابلة صحفية، وعدم التسهيل له من السلطات الأردنية لرؤية ابنه الأسير الذي لم يشاهده منذ عامين.

وكان سليمان دخل في إضراب مفتوح عن الطعام واعتصم أمام وزارة الخارجية الأردنية، قبل أسبوعين، مطالبا السلطات الأردنية بضرورة تكثيف جهودها من أجل قضية الأسرى الأردنيين والعمل على تسهيل زيارته ابنه، إلا أنه علّقه لاحقا بعد تلقيه وعدًا من وزارة الخارجية بتأمين زيارة لابنه الأسير في غضون 10 أيام والتي انتهت يوم الخميس الماضي.

يذكر أن الأسير الطفل محمد مهدي سليمان اعتقل بتاريخ 15/3/2013 بتهمة إلقاء الحجارة على دورية عسكرية، وإصابة سبعة جنود صهاينة، ولم يحكم حتى الآن، ويواجه تهما قد يصل حكمها إلى عشرات السنوات، وذلك لمحاولة النيابة تحويلها من تهمة إيذاء إلى تهمة شروع بالقتل، فيما يعاني والده من أمراض كثيرة تجعل من إضرابه أمراً خطيرا.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام