نظم نادي الأسير في عدة محافظات اعتصامات تضامنية مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 49 يوماً، أمام مقار الصليب الأحمر الدولي.

ففي محافظة الخليل شارك العشرات في الاعتصام التضامني، الذي نظم بحضور محافظ الخليل كامل حميد، وعضو المجلس التشريعي سحر القواسمة، وممثلين عن القوى الوطنية ومؤسسات حقوقية ورسمية وشعبية.

وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، خلال كلمة ألقاها: «إننا نرفض أن يحمل الأسير خضر عدنان رقماً جديداً لشهداء الحركة الأسيرة، بل نريده حياً شامخاً بين والديه وأطفاله، مطالباً أبناء الشعب الفلسطيني أن يقفوا جميعاً معلنين تضامنهم مع الأسير عدنان في ظل صمت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان».

وحمل مدير هيئة شؤون الأسرى في المحافظة إبراهيم نجاجرة، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام».

وفي جنين نُظمت وقفة تضامنية، بمشاركة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والمؤسسات الشعبية والرسمية، وممثلي عن الفصائل، وخلال الاعتصام حذر رئيس نادي الأسير راغب ابو دياك من استمرار سلطات الاحتلال في سياساتها بالضغط على الأسير خضر عدنان، وفي ظل ما يعانيه من أوضاع صحية خطيرة، فيما حمل محمد الحبش ممثلاً عن محافظة جنين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر.

إلى هذا أشار مدير الهيئة في جنين نظمي رباعية إلى أن عمليات الانتهاكات ازدادت بحق الأسرى خلال الآونة الأخيرة من خلال تصعيد إدارة السجون من الإجراءات التعسفية اليومية بحق الأسرى، فيما طالب منسق لجنة أهالي الأسرى علي أبو خضر، ورئيس كتلة نضال المحامين رامي نزال، المؤسسات الحقوقية والدولية بأخذ دورها من أجل إنقاذ حياة الأسر خضر عدنان، أما عبد الكريم طحاينة عضو اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى فدعا إلى تكثيف حملة التضامن مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام.

وفي محافظة نابلس نظم اعتصام، بمشاركة العشرات من المواطنين وممثلي الفصائل والمؤسسات والجمعيات، أكدوا فيه ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير خضر، وفي كلمة لجهاد رمضان أمين سر حركة فتح في المحافظة شدد على أهمية الدعم الشعبي لصمود الأسرى وعائلاتهم في سجون الاحتلال، أما رائد عامر مدير نادي الأسير في نابلس فتوقف عند الوضع الصحي للأسير خضر عدنان والذي وصل إلى حالة الخطر الشديد، كذلك طالبت الناشطة ميسر عطياني بضرورة تكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى خلال الأيام القادمة تضامناً مع الأسير عدنان.

المصدر: الأيام